أفضل عشر مدن صيفية في العالم
جمعنا لك قائمة من أفضل المدن لقضاء شهور الصيف المبهجة، من الشواطئ الأنيقة إلى المناظر .الساحلية الخلابة
ميامي، الولايات المتحدة
قليل من المدن حول العالم تستطيع أن تتنافس مع ميامي، خصوصاً في فصل الصيف عندما تطول الليالي وتصبح الحفلات أكثر جموحاً.
تتميز مدينة ميامي بالشواطئ الأنيقة والحياة الليلية المشهورة على مستوى العالم. تجنب زحمة المدينة بالذهاب إلى الرمال البيضاء في “فيرجينيا كي”، أو قم بجولة على ممشى شاطئ ميامي إلى حي أرت ديكو”، حيث تلتقي أمريكا اللاتينية بالولايات المتحدة الأمريكية”.
برشلونة ، أسبانيا
لا تنخدع باعتقاد أن أفضل ما في عاصمة الكتلان هي شواطئها الرملية – إذ تتميز هذه المدينة بالشوارع التي “تغمرها الشمس. ولا تفوت الذهاب في مغامرة مطبخية بزيارة مطاعم الـ “تاباس” في حي “سيوتات فيلا التاريخي. وبعد الاستمتاع بغروب الشمس من حديقة “جويل” أو جبل تيبيدابو، اتجه إلى ميادين “باسيج ديل بورن” أو “بالاكا دي سول” الشعبية القريبة من النوادي.
نيس، فرنسا
ليست برشلونة المدينة الوحيدة ذات الشواطئ الجميلة في أوروبا. فمدينة نيس الواقعة على الريفيرا الفرنسية (الخط الساحلي) في جنوب الدولة تفتخر بشواطئها الهادئة وشوارعها المزدانة بأشجار النخيل المصطفة على الجانبين. ويعتبر “برومينادي ديس أنجلياس” قلب المدينة، حيث تتمشى مجموعات كبيرة من الناس أو تمارس رياضة الجري أو الاسترخاء ببساطة.
كيب تاون، جنوب أفريقيا
يلتقي في مدينة كيب تاون الجمال الطبيعي مع ناطحات السحاب الحديثة. تسلق قمة جبل تيبل في يوم صيفي هادئ لترى المناظر الرائعة للجوهرة الساحلية، وشاهد الخط الساحلي الوعر لمدينة كيب تاون ووسط المدينة الصاخب حيث يتساوم التجار والمتسوقون على أفضل الأسعار كما في مركز “سانت جورج” التجاري وميدان “جرين ماركت”.
وتعتبر الرمال البيضاء المتواجدة بخليج كامبس المحفز المثالي ليوم من استكشاف هذه المدينة الحيوية. وتأكد من أن تجرب أطباق اللحوم والمأكولات البحرية المقدمة سوياً (surf and turf) المطاعم المطلة على الخليج.
سان دييجو، الولايات المتحدة
تتميز مدينة سان دييجو بكثير من الشواطئ العالمية والطقس المعتدل طول العالم تقريباً. استرخِ على شاطئ “ميشن” الأيقوني، ومارس رياضة الغطس وسط ممر السفن المحطمة بسان دييجو، واركب أمواج شاطئ المحيط الهادئ أو مارس رياضة السنوركلينج على شواطئ ساحل “لا جولا”.
ولاستعادة النشاط، تمتع ببعض الأطعمة المحلية بسان دييجو، من الهوت دوج الأمريكي الكلاسيكي إلى البرجر وسندويشات التاكو. نصيحتنا لك: اتجه إلى حي “جازلامب” للاستمتاع بليلة رائعة.
تاماريندو، كوستاريكا
كوستاريكا جزيرة مثيرة للغاية تقع على ساحل المحيط الهادي. وتتميز مدينة تاماريندو بالشواطئها الجميلة وبرياضة ركوب الأمواج والحياة الليلية المرحة. أضف إلى ذلك الحدائق الوطنية القريبة المفعمة بالحياة البرية والتي تتميز بمزيج رائع. ويحد مدينة تاماريندو حديقة “بارك ناسيونال مارينو لاس باولاس”، وهي مكان مثالي للاسترخاء على الشاطئ، وممارسة رياضة الغوص ومساعدة السكان الساحليين في الحفاظ على السلاحف ذات الظهور الجلدية.
هونولولو، الولايات المتحدة الأمريكية
في جزر هاواي بعض المناظر الطبيعية الأكثر إلهاماً في العالم. وعاصمة هاواي ،هونولولو، هي المقر المميز لثقافة الشاطئ الباعثة على الاسترخاء – فالناس هناك ينتظرون إلى ركوب الأمواج بعد تناول الغذاء، ومن الطبيعي الذهاب إلى العمل بأحذية الشاطئ.
ولا يبعد شاطئ “وايكيكي” المشهور سوى خطوات صغيرة من جادة “كالاكوا” – القطاع الرئيسي في هونولولو. ويجب ألا تفوت قضاء بعض الوقت في استكشاف الرأس الماسي، وهو البركان الذي يلوح في الأفق فوق المدينة، والمشي لمسافات طويلة عبر الغابات الخضراء إلى شلالات مانوا. ويجب عليك أيضا أن ترى الخلجان الصغيرة والشواطئ المعزولة المنتشرة في الجزيرة مثل خليج هانوما.
روما، إيطاليا
عندما تذهب إلى روما، ستستمتع بطقس جميل، وسيكون الطعام جيداً بطريقة تذهب العقل، وستنبهر بالمعالم السياحية الشهيرة للمدينة المعروفة على مستوى العالم. ويتألق التاريخ في كل شارع. ومن الـ “كولوسيوم” إلى “سبانيش ستيبس” ومبنى “البانتيون”، تشبه شوارع روما متحفاً تشاهده بأفضل شكل في يوم صيفي تشرق فيه الشمس.
برايتون، المملكة المتحدة
تشتهر برايتون بمفهوم بديل للحياة، حيث يزينها عديدٌ من البوتيكات العصرية والحانات الأنيقة ومحلات قهوة. ويصطف على شاطئ المدينة البالغ طوله 5.5 ميلاً خصوصاً الحانات والنوادي والمطاعم المثالية. ما هو الجزء الأفضل؟ تبعد المدينة ساعة واحدة عن لندن.
بورنموث، المملكة المتحدة
بورنموث مدينة بريطانية عريقة تشتهر بشاطئها في الصيف خاصة. ولحسن الحظ، هي واحدة من المدن ذات أكبر عدد من الأيام المشمسة بالمملكة المتحدة. ويمتد الشاطئ لمسافة ميل واحد، وهو مكان مثالي لتجربة أطباق السمك والبطاطس والآيس كريم المحية. كما أن المدينة تعتبر موطناً للموسيقى الحية، وبسبب عدد الطلاب الكبير في بورنموث، هي واحدة من الوجهات الأكثر حيوية على صعيد الحياة الليلية