ست فوائد للدراسة في الخارج للبالغين فوق سن 50
حلمت يومًا بالسفر إلى الخارج وطلب وجبة بلغة أخرى؟ ربما تغمر نفسك في الأفلام أو الأدب الأجنبي؟ أو ربما فقط توسيع دائرة أصدقائك؟ تعلم لغة جديدة هو وسيلة رائعة لفتح عالمك بطرق جديدة ومثيرة.
ليس هناك وقت متأخر لبدء تعلم لغة جديدة. نعلم أن الأطفال يشبهون الإسفنج في قدرتهم الرائعة على التقليد والاحتفاظ، ولكن لدى البالغين شيء أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بتعلم اللغة - وهو التحفيز.
ولا يوجد وسيلة أفضل لإطلاق تحفيزك من غير أن تغمر نفسك في لغة وثقافة جديدة خلال رحلة دراسية في الخارج. إذا كنت تتخيل الحفلات البرية وغرف النوم في النزل، فإنك لا تستطيع أن تكون أكثر خطأً. تجمع رحلات الدراسة في الخارج للطلاب الكبار بين التعلم في الفصل مع الرحلات للتعرف على الثقافة المحلية، أو الاستمتاع بالتسوق والموسيقى وعلم الطهي - كلها مصممة لإعطاء اللغة حياة وإثراء رحلتك.
الحياة تبدأ عندما تكون في الخمسين. إذا كنت تنتظر؟ حان الوقت لاكتشاف فوائد دراسة اللغة في الخارج لمن هم فوق سن الخمسين.
1. إكتساب أصدقاء جدد
العثور على شغف، سواء كان السفر، أو الفن، أو الطعام، أو اللغات، ومشاركته مع الآخرين يمكن أن يفتح أبواب الصداقات الجديدة. نعلم أيضًا أن كونك اجتماعيًا مهم تمامًا مثل المال والصحة عندما يتعلق الأمر بالسعادة في وقت لاحق في الحياة. توفر لك رحلة دراسية في الخارج أفضل العوالم - مسافرين يشاركونك شغفك بتعلم اللغة.
2. التمتع بالإثراء الثقافي
الانغماس في ثقافة جديدة فرصة رائعة لتوسيع آفاقك، وشبكاتك، واهتماماتك. هناك عالم كامل من السينما الأجنبية، والأدب، والموسيقى، والفن هناك ليتم اكتشافه، وتعلم لغة يفتح أمامك هذا العالم بطريقة جديدة. تعلم اللغة يساعد على كسر الحواجز بين السياح والسكان المحليين، وستفاجأ بمدى ترحيبك بعد استخدام بعض العبارات المحلية.
3. تعزيز قوة دماغك
انسَ نبات العنب والأسماك الدهنية، فتعلم لغة أجنبية هو وسيلة رائعة لتعزيز قدراتك العقلية. وجدت أبحاث حديثة أنه بعد أربعة أشهر فقط من تعلم لغة جديدة، رأى البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 59 و79 عامًا تحسنًا في القدرات العقلية (مثل التفكير والفهم وحل المشكلات) والاتصال الوظيفي.
أظهرت دراسة أخرى تشمل مرضى الزهايمر أن الأشخاص الذين يتحدثون بأكثر من لغة طوروا المرض حتى خمس سنوات لاحقًا من الأشخاص الذين يتحدثون بلغة واحدة.
4. تعلم اللغة
ربما لعبت مع تطبيقات 5 دقائق يوميًا، أو ربما قمت بالتسجيل في دروس مسائية لاستعادة مهارات اللغة من أيام المدرسة. ولكن هذه الطرق لن تأخذك بعيدًا. لتعلم اللغة حقًا، الانغماس هو الأمر الأساسي. تعطيك دراسة الخارج فرصة للقيام بدروس رسمية في الصباح، ثم استخدام مهاراتك الجديدة في فترة ما بعد الظهر أثناء استكشاف المتاحف والأسواق والمطاعم والحفلات. يمكنك أيضًا اختيار الإقامة مع عائلة محلية وتعظيم وقت المحادثة الخاص بك. سيساعد هذا النهج في التأكد من أن دروس المفردات والقواعد الخاصة بك تظل حية حقًا.
5. تحدي نفسك
مع تقدمك في العمر، قد لا يأتي التنقل في بيئات وتحديات جديدة بشكل طبيعي. تشجيع دراسة الخارج على التنمية الشخصية وزيادة الثقة بالنفس أثناء دفع نفسك خارج منطقة الراحة. تخيل كم ستشعر بالفخر عندما تتمكن من التحدث مع شخص ما بالإسبانية لأول مرة، أو تقديم طلبك بالإيطالية. إنها وسيلة رائعة لإثبات لنفسك أن العمر هو مجرد رقم!
6. المغامرة والاستكشاف
تقدم دراستك في الخارج في وقت لاحق من الحياة فرصًا لمغامرات جديدة وطريقة مختلفة للسفر. لن تكتشف فقط مدينة جديدة وثقافتها، ولكن ستكتشف أيضًا المزيد عن نفسك وتعزز فضولك وإبداعك الفطري. تقدم رحلات الدراسة في الخارج رحلات مثل جولات المشي في المدينة، وجولات معارض الفن، ودورات الطهي وجولات التاباس لضمان الحصول على أقصى استفادة من رحلتك في الخارج.
فوائد دراسة اللغة في الخارج لا تقتصر على الطلاب الأصغر سناً، وستثري حياة الكبار أكثر من سن الخمسين بشكل كبير.