كيف تشعر بأنك في وطنك وأنت بالخارج: 10 نصائح
للحصول على أقصى استفادة من الدراسة أو التدريب أو العمل بالخارج ليس عليك أن تتعلم اللغة فقط وأنت تقوم بما يقوم به السكان المحليون، بل تريد أن تعيش في مكان تشعر فيه كأنك في وطنك وأنت بعيداً عن بلدك. يجب أن تصرخ غرفتك قائلة: “انظروا جميعاً، الشخص الذي يعيش هنا يشعر بالراحة وها هو التصميم الداخلي للمنزل يثبت ذلك.” ولا تقلق فحتى إن لم تكن ممن يفهمون في الديكور، فلا يزال بإمكانك خلق جو عائلي مع قليل من الحيل السهلة (الغير مُكلفة).
أنشأ لنفسك مساحة خاصة
أول قاعدة لتحويل مكان إقامتك المؤقتة إلى منزل ووطن فعلي هي أن تحوله إلى المساحة التي تريد فعلياً أن تقضي بها وقتك – إذا كان عليك أن تترك المنزل دائماً لتدرس أو تستريح فإن غرفتك أو شقتك لن تشعر بأنك تسكن فيها. قد يريد الطلاب أن يعيدوا ترتيب الأثاث لإنشاء مساحة يمكنهم فيها عمل الواجب المنزلي بينما يرتب محبي القراءة الوسائد والمكان لخلق ركن دافئ يسمح لهم بالاستمتاع بالقراءة. لن يفهم هذه النقطة سوى من يمارسون اليوغا أو تمارين الضغط الرياضية.
قُم بعمل ديكور المنزل
لا يصبح المنزل منزلاً لمجرد أن الستائر تتماشى مع أغطية الفراش التي تناسب الشموع وتُكمل الورود والأزهار المجففة. بل إن الأمر كله يتركز حول الأشياء التي لها قيمة حسية وتُبرز شخصيتك أو شغفك: الأشياء البسيطة هي دائماً الأفضل فيمكن أن يكون عنصر زخرفي واحد أو صورة واحدة هو السبب في بدء محادثة ممتازة عندما تدعو الناس لزيارتك (انظر نصيحة رقم 9). بالإضافة لذلك، يمكنك دائماً أن تأخذ هذا العنصر معك كتذكار نهائي. إذا كنت تحتاج إلى الإلهام، تفقد موقع (Pinterest) أو قم بزيارة أصدقائك الطلاب أو المتدربين أو زملائك.
علق الصور
في بعض الأوقات، ستجد أنك لا تمكث في مكان واحد لمدة كافية حتى يظهر مصمم الديكور الذي بداخلك، أو أنك ببساطة ليس مسموحاً لك بتصميم الديكور تبعاً لما يهواه قلبك – إذا كنت ستمكث في إحدى مواقع (Airbnb) أو أحد الفنادق، على سبيل المثال. ولكن حتى في ذلك الوقت يمكنك أن تضع بعض الصور الخاصة بأصدقائك وعائلتك لتضيف لمسة شخصية في لمح البصر.
ازرع شجرة صغيرة
العلامة المؤكدة على الغرفة تحولت إلى منزل هي وجود نبتة أو شجرة. ويمكنك أيضاً أن تطلق اسماً على شجرتك الصغيرة وتجعل منها صديقك الجديد في الدراسة. إذا كنت قلقاً حول مواعيد ري الشجرة، يمكنك الحصول على بعض الورود الجديدة أو شجرة بلاستيك يمكنك أن ترش عليها رذاذ الماء في أي وقت.
ضع حقائب السفر بعيداً
أهم ما يميز السفر هو وجود الحقائب. لذا إن كنت تأخذ ملابسك من حقائب السفر كلما احتجت لها فإنك بعد عدة مرات ستتذكر بأنك لا تزال مسافراً. ولذلك فإن أسهل شيء يجعلك تشعر كأنك في منزلك هو أن تُفرغ ثيابك وتضع حقائب السفر بعيداً.
حافظ على نظافة ونظام مكانك
بناءً على مستوى نظافتك ونظامك الطبيعي فقد لا تكون هذه النقطة ممتعة: لا تجعل مكانك نظيفاً ومنظماً. أن تعود إلى شقة نظيفة بدرجة أكبر أو أقل بعد يوم كامل بالخارج – مع سرير مرتب – يشرح لك لماذا يعتبر المكوث في أحد الفنادق متعة حقيقية.
استمع للموسيقى
إحدى الطرق الممتازة لتشعر في أي مكان كأنك في منزلك هي الاستماع للموسيقى: بغض النظر عما إذا كنت تستمع إليها في سماعات الأذن أو عن طريق مكبرات الصوت، فإن الاستماع لقائمة الأغاني المفضلة (عند مستوى صوت مناسب لا يزعج رفيق غرفتك أو جيرانك) يجعل كل شيء أفضل بغض النظر عن المكان الذي أنت موجود فيه.
شِم الروائح
لماذا لا تجعل من تحويل مقر عملك إلى مكان شخصي مهمة لجميع الحواس واشتري بعض الشموع العطرية أو معطرات الجو؟ بالطبع يجب عليك أن تنسق اختيارات مع شريك غرفتك، لكن يمكن للرائحة المألوفة والمفضلة أن تقوم بمفعول السحر عندما يأتي الأمر للشعور كأنك في موطنك.
استعرض كل شيء
جزء كبير من إنشاء حياة اجتماعية بعيداً عن منزلك هو الالتقاء بأصدقاء جدد – وذلك بدعوتهم لزيارتك، على سبيل المثال. بعد كل ذلك ستجد أنك قضيت جميع وقتك في تجميل مكان إقامتك، وقد حان الوقت لتستعرض كل ما فعلته. وبالحديث عن تقديم كل هذه الأمور للعالم من حولك: لا تنسى أن تلتقط بعض الصور أو الفيديو أو تجعل أصدقائك وعائلتك يطلعون عن قرب على غرفتك من خلال إحدى محادثات الفيديو. (بالإضافة لذلك، مثل هذه المناسبات تمثل دائماً مناسبة جيدة لتنظيف غرفتك وجعل كل شيء يبدو كما لو أنك تصور إعلاناً عقارياً.)
اخرج واستكشف
الآن، حان الوقت لتأخذ ما فعلته من تحويل الغرفة إلى منزلك الخاص إلى المستوى التالي – العالم الخارجي. استكشف الحي الذي تعيش فيه وابحث عن مقهى أو صالة ألعاب رياضية أو سينما أو مطعم أو متنزه يمكن أن يكون مكاناً مبهجاً (بشكل مؤقت). وبهذه الطريقة، سيكون لديك دوماً بعض البدائل عندما تحتاج لتغيير المنظر أو تشعر بالحنين للوطن.