لغة جديدة تجذبك و تهمك! إذا قد حان الوقت لتعلمها الآن
يمكن للجميع تقريبًا أن يحددوا لغة جديدة واحدة فقط يريدون تعلمها – فمثلًا تكون اللغة اليابانية على قائمة هواياتي. ولكن يمتلك الجميع تقريبًا أعذارًا لا تُعد ولا تُحصى لماذا أنهم لا يتقنون تحدثها: على سبيل المثال، لا يوجد قلم لملء الاستمارة، وأنت تعرف، أن ساعات اليوم قصيرة. ولكن سيكون قريبًا، ربما العام القادم. نعم، ربما في السنوات القليلة القادمة.
حان الوقت الآن، يا أصدقائي. فسيمنحكم تعلم لغة جديدة قوى خارقة بشكل أساسي.
المزيد من الثقة تعني المزيد من المتعة:
يُعزز تعلم اللغة من ثقتك بنفسك: فستكون قادرًا على تكوين صداقات جديدة، وفهم جميع الأفلام الأجنبية بدون ترجمة، وستكون قادرًا على مساعدة السياح الذين يسألون عن العناوين. ويمكن أن يكون المديح والتصفيق العرضي من الآثار الجانبية السعيدة والممتعة عندما تتعلم لغة جديدة.
تنمية قدرات العقل:
ستنمو وتقوى خلايا مخك في طريقة تفكيرها عندما تتعلم لغة جديدة. فسوف تتحسن ذاكرتك، والتي تكون مكسب كبير عند محاولة البحث عن المفاتيح اللغوية أو التفوق في الامتحانات. وستساعدك تلك القدرات العقلية الإضافية على اتخاذ القرارات بشكل أفضل وأسرع. كم يكون مذهلًا؟
متعة السفر حول العالم
عندما تتعلم لغة جديدة، ستصبح أجازاتك أكثر إثارة. فحتى مع المهارات الغوية الأساسية التي تتقنها، يمكنك السفر خارج الإطار الداخلي وتجربة المغامرة الحياتية. فستحصل على رؤية للجانب الأكثر واقعية واختلافًا للبلاد، إلى جانب تكوين صداقات جديدة (والتقاط الصور الرائعة لجعل حياتك الأصدقاء القدامى تملأها الغيرة).
يا للعجب!
اللهجات مثيرة جدًا. يبدو كل شيء أفضل عندما يُقال بلهجة أخرى – فيمكنك أن تقرأ دليل الهاتف بشكل أساسي، وسيكون ذلك لطيفَا بالنسبة لك. لذلك، أظهر مهاراتك اللغوية الجديدة بصوت عالِ وبكل فخر وحاول التحدث للخروج من القوقعة المحيطة بك.
هيا نتحدث
لا يكون حضور دورة دراسية للغة بالخارج من الأشياء الممتعة فقط، ولكنك أيضا ستحظي بملايين الصداقات الجديدة من جميع أنحاء العالم. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي، سيكون التواصل أسهل من أي وقت مضى وكذلك ممارسة مهاراتكم اللغوية معًا (سيكون عمل الواجبات المنزلية أكثر متعة، أليس كذلك؟).
العالم بانتظارك
تُتيح اللغة الجديدة لك العيش أو الدراسة أو العمل في بلد آخر. فهل حلمت من قبل بفتح مقهى في باريس أو القبول في إحدى الجامعات الأمريكية؟ فتحدث اللغة يكون الخطوة الأولى لتعيش هذا الحلم على أرض الواقع.
فلتنتظري يا لندن، فباريس بالجهة الأخرى
تحدث لغتين على الأقل سيمنح حياتك المهنية دفعة للأمام. أن تكون مواطنًا عالميًا الذي يكون قادرًا على التواصل مع الناس من جميع أنحاء العالم هو أمر بالغ الأهمية في عالمنا المتصل. يا للعجب، وسيكون بإمكانك كسب المزيد من المال فتعلم اللغة الثانية يكون هو الأساس الهبة التي تحافظ على العطاء.
متفتح + متسامح = مدهش
تُساعدك اللغة الجديدة على فهم الآخرين ورؤية العالم من خلال عيونهم. فستكتسب طريقة جديدة للعيش وتعلم عادات جديدة وعليك أن تدرك أن هناك أكثر من طريقة لغسيل الملابس أو المغامرة بحفل عشاء. فبعض الأشياء ستكون أفضل من قبل والبعض الأخر سيكون مختلفًا ببساطة.