اسأل مجرّب: لماذا اخترت الدراسة في معهد إي أف كامبريدج؟
يحدثنا عبدالله فيما يلي عن تجربته في تعلّم اللغة الإنجليزية في بريطانيا مع إي أف:
لماذا اخترت الدراسة مع معاهد إي أف؟
في الفصل الأول من السنة التحضيرية في الجامعة تفاجأت بأن المواد كانت تقدّم باللغة الإنجليزية بالكامل. حينها، كانت خبرتي بالإنجليزية مبتدئة جداً، وواجهت صعوبة كبيرة بالتماشي مع الدراسة بسبب عائق اللغة. عندما لم أتمكن من تحقيق الدرجات التي كنت أتمناها في ذلك الفصل، قررت تعلم الإنجليزية بالخارج وبعدها تكرار الفصل التحضيري للحصول على الدرجة المطلوبة.
حينها بدأت بالبحث عن معاهد بالخارج، ووجدت معاهد إي أف. جذبت إي أف اهتمامي لأنها شركة عالمية وذات خبرة كبيرة في مجال التعليم. تتفهم إي أف احتياجات الطالب والسبل التي تبقيه متحفزاً للدراسة، كما أنها تهيئ له البيئة اللازمة لتعلّم اللغة .
أول لقاء لي كان مع أحد المعلمات في معهد إي أف كامبريدج، وبدأت بإخباري عن إي أف وما تقدمه من نظام تدريس وسكن، وأجابت كافة أسئلتي. بيّنت إجابتها لي بالفعل جودة التعليم التي تقدمها إي أف، وأشعرتني بأن الدراسة مع إي أف قد تكون ممتعة جداً ومفيدة. حينها، قررت التسجيل في المعهد لمدة ستة أشهر.
لماذا اخترت الدراسة في كامبريدج؟
من أهم العومل التي شجّعتني على اختيار الدراسة في معهد إي أف كامبريدج هو أنني كنت أبحث عن وجهة ذات عدد قليل من المتحدثين باللغة العربية، وحين دراستي كان المعهد في كامبريدج به العدد الأقل من المتحدثين باللغة العربية. مكنني هذا من زيادة تفاعلي مع الأجانب باللغة الإنجليزية خلال دراستي في كامبريدج.
عندما وصلت إلى مدينة كامبريدج، ذُهلت بجمال المدينة، كما أنها بالفعل مهيّأة لاحتضان الطلاب وتقدم لهم سبل النقل والراحة والمكتبات والحدائق والأماكن الترفيهية، إلى جانب كونها مدينة هادئة تتيح للطلاب الدراسة بدون تشويش وصخب المدن الكبيرة.
كيف كانت تجربتك مع الدراسة في الخارج؟
كانت تجربتي مع الدراسة بالخارج جداً جداً رائعة، لأنها كانت أول رحلة إلى الخارج أقوم بها، ما جعلها تجربة جداً خاصة ورائعة بالنسبة لي.
ما هي التحديات التي واجهتك خلال الدراسة بالخارج؟
التحديات التي كنت أسمع انها ستواجهني خلال الدراسة بالخارج كانت تتعلق بمواجهة الصدمات الثقافية، لكنني لم أشعر بهذا النوع من الصدمات، بل شعرت أنني قادر على التعايش مع الناس والثقافة، وتمكّنت من التأقلم والاطلاع على الثقافة المحيطة بي. قد يكون هذا بسبب الانترنت وسبل التواصل التي تتيح للطالب معرفة الكثير حول الأماكن الأخرى في العالم قبل السفر إلى هناك، ما يعدّ الطالب نفسياً.
ما هي نصيحتك للطلاب الراغبين الدراسة بالخارج؟
أكثر ما ساعدني في التعلم خلال دراستي بالخارج هو شغفي بالتعلم وفضولي تجاه الثقافات الأخرى. كنت دائماً أسعى لمعرفة الثقافات الأخرى لدول العالم، وكنت أطرح جميع الأسئلة التي تخطرلي على الطلاب القادمين من أفريقيا وآسيا وأوروبا. فتح لي هذا باباً للتواصل مع غيري وتطوير لغتي الإنجليزية.
أيضاً أنصح الطلاب الراغبين بالدراسة بالخارج أن يختاروا المعاهد التي يكون بها عدد الطلاب المتحدثين بالعربية قليلاً، وممارسة الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة يومياً حتى يشعروا بتطوّرهم بشكل تلقائي. من المهم أيضاً حفظ كلمات جديدة كل يوم للتحدث في مواضع أعمق مع مرور الوقت. لكن لا بد من الصبر والاجتهاد، لأن الوقت هو المفتاح للتعلم.
لماذا تنصح غيرك من الطلاب بالدراسة بالخارج؟
انصح بالدراسة بالخارج لأنها تجربة بالخارج مختلفة عن الدارسة بالسعودية. توجد في الخارج مناهج خاصة ومتميّزة، وهم متمرّسون في تدريس اللغات. لاحظت اختلاف المنهاج بين الدراسة بالخارج والدراسة في السعودية بشكل واضح، ووضوح المناهج كان يتيح لي تطبيق القواعد مباشرة بعد تعلّمها.