لماذا درست مع إي أف في برشلونة وكوستاريكا ونيس؟
قابلوا طالبا بسام عبدالرزاق من المدينة المنورة، والذي درس مع إي أف في معاهدنا في برشلونة وكوستاريكا ونيس. يبلغ بسام من العمر 27 سنة، وقد تخرّج من جامعة ولاية أريزونا باختصاص Business Communication.
يحدثنا بسام فيما يلي عن تجربته الدراسية في 3 معاهد مختلفة مع إي أف، ومع تعلم اللغتين الإسبانية والفرنسية.
لماذا اخترت الدراسة مع إي أف؟
اخترت إي أف لأنها أفضل معاهد خاصة في العالم. طريقة التعليم هنا جداً جميلة من ناحية التعليم الأكاديمي والاستمتاع بالوقت أثناء الدراسة، وهي مختلفة عن باقي المعاهد، إذ يجعلك المعلمون تحب الدراسة، والتي يقدمونها بالاستعانة بالعديد من سبل التعليم المبتكرة، مثلاً عبر الألعاب أو المسابقات.
الموظفون والمعلمون يهتمون بالطلاب جداً وبتابعون معهم، وتتميز معاهد إي أف أيضاً بالبيئة الطلابية. كل أسبوع هناك يوم ترحيبي يأخذون به الطلاب للتعرف على بعضهم بعضاً. ستستمتع بالتعرف على مدينتك برفقة الطلاب القادمين للدراسة، واكتشاف الثقافة المحلية وزيارة المتاحف والحدائق وغيرها.
أيضاً، جميع العاملين لدى إي أف لطفاء للغاية ويحرصون أن يقضي الطلاب وقتاً ممتعاً، ويجعلونك تشعر وكأنك فرد من أسرة إي أف. سيرافقك موظفو إي أف في جولات حول المدينة التي تعيش بها، ويأخذونك إلى كافة الوجهات المميزة، ويجعلونك تقوم بالكثير من النشاطات.
في نفس الوقت، المعلمون مهنييون والمعاهد نظيفة جداً، ويهتمون كثيراً بالطلاب ومستواهم اللغوي وكيفية دراستهم، وكيف يمكن تطويرهم وتقديم ما يلزمهم بكل الطرق المهنية. مهما قلت عن إي أف يبقى قليلاً.
لماذا اخترت الدراسة في برشلونة ولماذا تنصح بها؟
اخترت الدراسة في برشلونة لأنها في إسبانيا، الدولة الأم للغة الإسبانية. كانت أول رحلة لي لأوروبا، وإسبانيا دولة رائعة تقدم الكثير من الثقافة والتقاليد والتاريخ والفعاليات التي يمكن القيام بها. في برشلونة الكثير من الطعام اللذيذ والشواطئ الجميلة والحفلات التي يصعب إيجاد مثيل لها في أوروبا. شعرت أنني في بلادي وأنا في برشلونة وأحببت الثقافة الكتلانية.
أنصح ببرشلونة لأنها تقدم الكثير من فرص التفاعل والتحدث باللغة الإسبانية، وهي مدينة مريحة وكل شي على بعد مسافة مشي قصيرة. ستجد أنك بحاجة إلى تطوير مهاراتك اللغوية للتواصل لأن الكثيرين لا يتحدثون الإنجليزية ويتوقعون منك تعلم اللغة. وفي المعهد ستجد الكثير من الطلاب المتفوقين الذين سيحفزونك على الدراسة.
لماذا اخترت الدراسة في كوستاريكا ولماذا تنصح بها؟
اخترت كوستاريكا لأنني قد زرت البرازيل مسبقاً وأحببت أمريكا اللاتينية كثيراً، لذا اخترت الدراسة في هذه الجزيرة الكاريبية لتجربة هذا مجدداً بينما أتعلم الاسبانية. في جزيرة كوستاريكا الطبيعية المميزة والكثير من النشاطات المتعلقة بالطبيعة كركوب الأمواج، بالإضافة إلى الحيوانات الرائعة. لا أبالغ في قول أن أجمل رحل قد قمت بها كانت في كوستاريكا. أيضاً، سكان كوستاريكا لطفاء جداً، ما يحفزك على تعلم اللغة لفهم الثقافة والاندماج والتمتع بفهم السكان المحليين بشكل أفضل. هي جزيرة آمنة أيضاً.
أما معهد إي أف في كوستاريكا فيضم بركة سباحة وملاعباً وكل شيء في مكان واحد، ما يجعلك تشعر بأنك في منزلك. سكن الطلاب كان جميلاً جداً ومطلاً على بركة السباحة، ويقع على بعد دقيقة واحدة من المعهد. زرت الكثير من المدن غير بلايا تماريندو أثناء الدراسة، وكانت كلها مميزة جداً. أيضاً، الطعام كان رائعاً.
لماذا اخترت الدراسة في نيس ولماذا تنصح بها؟
أخيراً ذهبت إلى نيس لأنها مدينة رائعة ذات شاطئ جميل ووددت عيش ثقافة جنوب فرنسا. كانت بالقرب من كثير من الوجهات الجميلة مثل كان وموناكو، وعشت بها الثقافة الفرنسية من طعام وعادات، ولم تكن مزدحمة مثل المدن الكبيرة كباريس، وأناسها كانوا لطفاء. ولأنه يصعب التحدث بالإنجليزية في نيس، هذا يعني أنك ستجبر نفسك على تحدث الفرنسية وهذا أمر حفّزني على الدراسة.
كيف استفدت من الدراسة بالخارج لفترة طويلة؟
كانت الدراسة بالخارج لمدة طويلة تجربة خيالية، وأتاحت لي تكوين العلاقات مع أشخاص من أوروبا وأمريكا وآسيا وكل العالم، وعلمتني كيفية التعامل مع هؤلاء الناس وتعلم مختلف اللغات التي تحيطني والتعرف على الثقافات وسبل الحياة المختلفة. وكنت حريصاً على فهمهم واحترامهم وإيجاد طريقة للتواصل معهم. هذا يجعلك تشعر بأنك جزء من العالم، وهو أمر لا يعلمك إياه أي كتاب.
شعرت أنني من أهل البلاد التي درست فيها. وبعد إي أف لم أحب الدراسة في أي معهد آخر، لأن إي أف تتميز بالأسلوب والتعامل والناس وهذا أهم أمر. المعلمون شغوفون بالتعليم، وموظفو المعهد يعاملون الطلاب خارج المعهد على أنهم أصدقاء، لكن داخل المعهد يعاملوننا بشكل جدي ويهتمون جداً بتعليمنا ويحبون أن نصبح متفوقين.
كيف تغيّرت بعد الحياة بالخارج؟
الدراسة بالخارج تعرف الشخص على العالم خارج محيطه وتساعده على اكتشاف العالم والثقافات واللغات وأساليب الحياة وأنواع الأكل المختلفة والعمارة والمدن والطبيعة. ستصبح مستقلاً بالفعل ومسؤولاً عن نفسك، ما سيكون صعباً في البداية لكن سيصبح أسهل مع مرور الوقت وتعدد الأسفار. كل هذا سيساعدك على أن تكون إنسان متكاملاً وناجحاً وقادراً على التعامل مع الناس. هذه خبرة كبيرة وجميلة تقدم الحكمة وتعلم ردود الفعل الصحيحة في مختلف المواقف. وتحرص إي أف على جعلك تحتك مع الناس من حول العالم عن طريق وضع الطالب في سكن مع طلاب من دول أخرى أو في صف به طلاب من دول مختلة.
كيف استفدت من تعلم الإسبانية والفرنسية؟
استفدت من تعلم الإسبانية والفرنسية لأنهما أتاحتا لي التواصل مع أشخاص من حول العالم. عشرات الدول تتحدث اللغة الإسبانية أو الفرنسية كلغة أم، فأينما ذهبت في العالم سأقابل أناساً لا يتحدثون الإنجليزية. أيضاً، ستعتبر من المثقفين والمتعلمين جداً عندما تقول أنك تتحدث أكثر من لغتين. هذا سيسهل حياتك في العمل وسيسلط الاهتمام عليك. أيضاً، تحدث عدة لغات سيفتح الأبواب أمامك لكثير من الوظائف في قطاعات الترجمة والسياحة والعلاقات العامة والتواصل.