لماذا تختار الدراسة في نيوزيلندا؟
لدى التخطيط للدراسة في الخارج في النصف الجنوبي من العالم، يفكر كثير من الطلاب في اختيار أستراليا فوراً. لكن، هناك وجهة دراسية رائعة تقدم تجربة تعليمية ممتازة أيضاً، وفي نيوزيلندا! سترحب بك نيوزيلندا 100 بالمائة، وستعيش فيها كثيراً من الذكريات الجميلة، إلى جانب تقديم خيارات تعليمية رائعة أيضاً.
وفيما يلي بعض الأسباب لاختيار الدراسة في نيوزيلندا:
نيوزيلندا: جزيرتان وعالمان
تتألف نيوزيلندا من جزيرتين، ولكل منهما شخصية مختلفة تماماً. في الجزيرة الشمالية ستجد أسلوب الحياة الملائم للطلاب، حيث يجتمع الأشخاص من حول العالم، في مدن مثل أوكلاند وويلنغتون، إلى جانب وجود المناطق حيث لا تزال ثقافة سكان نيوزيلندا الأصليين من حضارة الموري. أضف إلى هذا المناخ الدافئ في الجزيرة الشمالية، حيث تكثر الفنادق ومنتجعات السباحة.
وفي المقابل، تعتبر الجزيرة الجنوبية الخيار الأمثل لمحبي الطبيعة والمغامرات في الخارج، إلى جانب توفير خيارات التزلج على الجليد في عاصمة المغامرات، كوينزلاند.
قل وداعاً للمناخ القاسي لدى الدراسة في نيوزيلندا
تتميز الجزيرة الشمالية بالمناخ المعتدل، لذا لا داعٍ للملابس الشتوية الثقيلة حتى خلال التنقل في الطبيعة. وتتراوح درجات الحرارة هناك بين 20 و30 درجة مئوية في الصيف، وبين 14 و20 درجة مئوية في الشتاء. لكن، تتطرف درجات الحرارة في الجزيرة الجنوبية، وتتراوح ما بين درجة واحدة و20 درجة مئوية شتاء، وما بين 16 و22 درجة مئوية صيفاً وسطياً.
صغيرة ومريحة
حجم نيوزيلندا يساوي تقريباً حجم بريطانيا، لكن لا يتجاوز عدد سكانها الـ 4 ملايين نسمة. لذا، لا عجب في أن سكان نيوزيلندا يعيشون نمط حياة أكثر استرخاء بدون الكثير من التوتر والضغط الموجود في الدول المزدحمة. لذا، تتمتع الحياة في نيوزيلندا بنمط هادئ وتوازن ما بين العمل والاسترخاء.
الشخصية المحلية للنيوزيلنديين
وإلى جانب كونهم غير متوترين، يتميز النيوزيلنديون بكونهم متواضعين ومضحكين وأوفياء وكرماء ويحبون مساعدة الغير ولا يحبون المواجة.
أوكلاند
تم اختيار مدينة اوكلاند النيوزيلندية مؤخراً كثالث مدينة عالمياً على صعيد جودة الحياة. وأسباب هذا واضحة بالفعل! أوكلاند مدينة ذات سلوب حياة مسترخٍ، كما أنها ترحب بالجميع، وحجمها صغير، ما يجعلك تعرفها بشكل كامل بسرعة. وتضم المدينة كثيراً من المهرجانات الثقافية، وتقدم خيارات الطعام الرائعة، والخيارات الترفيهية ليلاً. ويحب الأجانب المقيمون هناك استكشاف الجزر المجاورة والمرافئ والشواطئ وغيرها من الخيارات الطبيعة المتاحة في المدينة.
خيارات كثيرة من الشواطئ
هناك 15 ألف كيلومتر من الشواطئ في نيوزيلندا، وكافة النيوزيلنديين يعيشون على بعد 128 كلم عن أقرب شاطئ أو أقل، وغالبيتهم يعيشون أقرب منه بكثير. وتختلف تضاريس الشواطئ لترضي كافة الأذواق، من الشواطئ الصخرية، إلى الشواطئ حيث الرمال، والينابيع الساخنة، وغيرها. قم بزيارة شاطئ المياه الساخنة في شبه جزيرة كورومانديل في الجزيرة الشمالية، أو استمتع بالتزلج على الكثبان الرملية في شاطئ ناينتي مايل. أيضاً، استمتع بزيارة منتزه أبيل تازمان الوطني حيث الشواطئ الرائعة، مثل شاطئ ميدلاندز، وخليج تورينت، وخليج ساندفلاي.
نيوزيلندا خيار مثالي لعشاق المغامرة
تشتهر نيوزيلندا بكونها خياراً مثالياً لعشاق المغامرة، مثل القفز الحر، وركوب زوارق الكاياك، واستكشاف المغارات، والقفز الحر بالحبل، والتزلج على الثلج، والتسلّق، والطيران المظلي، وغيرها الكثير. أما لعشاق المشي على الأقدام في الطبيعة، هناك خيارات لا تحصى للمشي واستكشاف الطبيعة، مثلاً في طريق ميلفورد أو روتير وأبيل تازمان، أو رحلة وانغانوي. ولعشاق ركوب الدراجة، يسرنا إخباركم أن في نيوزيلندا 2500 كلم من الطرق المخصصة للدراجات.