لماذا تتعلم اللغة الإنجليزية؟

حتى وإن كانت حياتك تسير بشكل جيد وأنت تتحدث لغة واحدة، إلا أن تعلم اللغة الإنجليزية أمر أساسي إن كنت تحلم بالسفر والدراسة في الخارج والعمل في بيئة دولية والتعرف على الثقافات أخرى وتكوين صداقات أكثر.

وإن كانت كل هذه العوامل غير مقنعة، إليك فيما يلي المزيد من الأسباب لتعلم اللغة الإنجليزية:

هي اللغة الرسمية في 55 دولة، ويتم التحدث بها على نطاق واسع في أكثر من 100 دولة

هذا يشمل بالطبع أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وأيرلندا والولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا. لكن القائمة لا تنتهي عند هذا الحد. اللغة الإنجليزية هي لغة رسمية في العديد من البلدان الأفريقية والكاريبية والآسيوية، مثل  كينيا ونيجيريا والفلبين وجامايكا وجزر الباهاما والهند وسنغافورة وفيجي وفانواتو – وغيرها الكثير من الدول حيث يمكنك التحدث باللغة الإنجليزية بسهولة.

هناك ما يقرب من ملياري متحدث للغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم

نظرًا لانتشارها على نطاق واسع، فقد أُطلق على اللغة الإنجليزية اسم “لغة العالم” أو “اللغة مشتركة” في العصر الحديث. أكثر من 360 مليون شخص يعتبر اللغة الإنجليزية لغته الأولى، ما يجعلهم ثالث أكبر مجموعة من المتحدثين الأصليين لأي لغة بعد الماندرين والإسبانية. أيضاً، ما يقرب من ملياري شخص يتحدثونها كلغة أولى أو ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة.  إذا كنت ستدرس لغة أجنبية واحدة فقط وترغب في الحصول على قيمة جيدة للوقت الذي تستثمره، فاللغة الإنجليزية أمر لا بد منه.

اللغة الإنجليزية هي الرقم 1 للتواصل الدولي

ومن المطبوعات التقليدية إلى الإنترنت والعلاقات الدولية، تتفوق اللغة الإنجليزية على اللغات الأخرى. هي لاعب رئيسي في الأوساط الأكاديمية، ولغة الاتصالات الجوية والبحرية، ولغة رسمية للجنة الأولمبية الدولية، والأمم المتحدة، ومحطة الفضاء الدولية، وحلف شمال الأطلسي، والانتربول، والاتحاد الأوروبي.

وإذا كان هدفك هو تعلم اللغة الإنجليزية من أجل مهنة دولية أو دبلوماسية، فلا تقلق بشأن إتقان اللغة في الحال. بعد تطوير قاعدة صلبة، اعمل على تسريع تقدمك، وتحسين كتابتك، واكتساب ثقة أكبر في التحدث. ننصحك بالعيش والدراسة في بلد يتحدث الإنجليزية لتحقيق أسرع تقدم.

تهيمن اللغة الإنجليزية على الفنون والثقافة والترفيه العالمية …

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى هيمنة اللغة الإنجليزية عالمياً، ومن بينها مرونتها كلغة، وتطوّرها الدائم، وتأثرها باللغات الأخرى، وقاعدة المتحدثين الأصليين الكبيرة لها. ما عليك سوى إلقاء نظرة على هيمنة الأفلام باللغة الإنجليزية في شباك التذاكر، بالإضافة إلى عالم الموسيقى، ومجموعة متنوعة من المسلسلات باللغة الإنجليزية على منصات مثل Netflix.

والأعمال…

اللغة الإنجليزية هي أداة رئيسية في القطاع المصرفي وفي عالم الأعمال، وقامت بعض أكبر الشركات – من بينها Sodexo و Yokohama و Honda و Siemens – بتطبيق اللغة الإنجليزية كلغة مشتركة لها. وتتم التجارة العالمية أيضًا إلى حد كبير باللغة الإنجليزية، حيث يلزم إبرام الصفقات العالمية على أساس اللغة التي من المرجح أن تكون مشتركة بين جميع الأطراف (عادةً الإنجليزية). وفي العلوم، اللغة الإنجليزية هي اللغة المفضلة عند صياغة المصطلحات أو نشر النظريات، ونتيجة لذلك، هي اللغة المفضلة غالباً في التعليم العالي أيضًا.

بحلول عام 2050 ، سيتحدث نصف العالم الإنجليزية

حتى الآن، يتحدث الانجليزية ربع سكان العالم، ويتعلمها الملايين بشكل نشط. ومن المقدر أنه بحلول عام 2050 سيتحدث الانجليزية نصف العالم على مستوى ما. هذا النوع من الهيمنة اللغوية غير مسبوقٍ من قبل تاريخيًا – وتراجع اللغة الإنجليزية كلغة عالمية أمر غير محتمل للغاية وفقاً للعديد من الخبراء، حتى مع نمو اللغات الأخرى مثل الفرنسية والإسبانية والصينية.

أنت بحاجة إلى اللغة الإنجليزية للتواصل مع العالم

سواء كان هدفك هو السفر على نطاق واسع، أو التعرف على الثقافات الأخرى، أوالتواصل بسهولة أكبر مع المتحدثين الأصليين في الدولة التي تدرس بها، أو أن تصبح رائد أعمال، أو أن تعمل دوليًا أو أن تدرس بالخارج ، فإن بناء مهارات إنجليزية قوية سيساعدك على تحقيق هذه الأهداف. وتذكر: مع انتشار اللغة الإنجليزية، فهي لم تعد “تنتمي” إلى الناطقين بها، بل تنتمي إلى العالم – بما فيهم أنت.