ما هي إيجابيات الدراسة في الخارج؟
مهما كان المناهج والأساتذة ممتازين في معهد لغوي أو مدرسة في بلدك، ستبقى هناك عوامل تنقص تجربة التعليم في بلادك مقارنة بالدراسة في الخارج.
وإليكم فيما يلي إيجابيات الدراسة في الخارج:
تقوية المهارات اللغوية أثناء الدراسة في الخارج
هناك فوائد كثيرة من تعلم لغة جديدة في محيط تغمر اللغة فيه الطالب من كل جهة. الاضطرار لمارسة اللغة في المواقف اليومية هو تحدٍ سيستفيد منه طالب اللغة بالخارج كثيراً، وهذه المواقف ستزيل الخجل الذي قد يشعر به الطالب الذي يتعلم لغة جديدة. أيضاً، تطبيق المهارات اللغوية في المواقف اليومية يجعل الطالب يتحدث اللغة بطلاقة أكبر. وتكثر فوائد تعلم لغة جديدة، فإلى جانب كونها مهارة مفيدة مهنياً وأكاديمياً، فهي تعزز القدرات الإدراكية لدى الشخص، وتقيه من الأمراض الذهنية كالخرف والزهايمر.
زيادة الشعور بالثقة بالنفس
لدى قضاء الشخص وقتاً بعيداً عن بلاده وأهله، سيتحدى نفسه وقدراته في كثير من المواقف: سيحتاج إلى الاعتناء بنفسه وبمكان سكنه، وزيارة الطبيب ومتابعة غيرها من المواعيد المهمة، والاهتمام بالمصروف ودفع الفواتير والطهي والتعرف على أشخاص جدد وتنظيم الوقت وغيرها. وإلى جانب الحاجة إلى تعلم لغة جديدة، ستجد أن الحياة في الخارج ستعلمك الكثير عن تطوير مهارات الحياة الأساسية الاعتماد على الذات والمرونة وحلّ المشاكل.
مهارات دراسة أفضل
سيحتاج الطالب الدارس في دولة جديدة إلى التأقلم للنظام التعليمي في تلك الدولة، من جداول الحصص إلى أنظمة الاختبارات والتقييم وغيرها. مع تعلم هذه المهارات الجديدة، سيستطيع الطالب أن يسلّح نفسه بأدوات النجاح الأكاديمي بدون الحاجة إلى متابعة الأهل، ما سيساعده على الانطلاق بمشواره التعليمي باتجاه المزيد من الأهداف.
فرصة إيجاد الأصدقاء الحقيقيين خلال الدراسة في الخارج
لدى الدراسة في محيط محلي، هناك تنوّع محدود في الصداقات والأصدقاء الذين يمكنك التعرف عليهم. لكن، لدى تجربة الدراسة في الخارج في محيط دولي، يمكن التعرف على كثير من الأصدقاء من خلفيات مختلفة، والذين يجمعك بهم الشغف والرغبة بالتعلم. كثيرون من هؤلاء الأشخاص سيصبحون أصدقاء للعمر، لأنك ستشاركهم تجربة الدراسة في الخارج وتبادل الدعم والمساعدة والصحبة خلال تجربة التعلم في الخارج.
الانفتاح على ثقافات أخرى اثناء الدراسة في الخارج
من يجرب العيش في الخارج يستطيع غالباً تفهم وجهات نظر الأشخاص القادمين من تقافات مختلفة، ويستطيع التعامل مع غيره مهما اختلف عنه في وجهات النظر والثقافة، ما يجعله شخصاً أكثر مرونة وانفتاحاً على الثقافات المختلفة.
تعزيز الثقة بالنفس خلال الدراسة في الخارج
بعد إتمام تجربة الحياة بالخارج لفترة، ستعود وأنت تشعر بالثقة بنفسك وبقدرتك على تشكيل صداقات جديدة، وتنظيم وقتك، والدراسة بشكل جدي وأنت بنفسك. تعلم هذا غير ممكن لدى تجربة الدراسة في بلادك خلال تجربة دراسية تقليدية، ويجب العيش ضمن تجربة انغمار كامل في الخارج لعيشها بأفضل شكل.