ترغب بتعلّم لغة جديدة؟ تعلّم الصينيّة لهذه الأسباب
يغمرني شعور رائع عندما أفكر باللغة الصينية. غالباً ما تنتهي الجمل باللغة الصينية بالنغمة “ما…” و كتابتها أقرب للرسم و فيها كثير من الحركات.
هي أبسط بكثير مما تتخيله، كما أنها مستخدمة على نطاق واسع والحاجة للتعامل بها تنمو بشكل سريع، ما يفتح الأبواب لإحتمالات وفرص عمل مختلفة تمهيداً لمستقبل مشرق.
إليك خمسة أسباب رئيسية توضح لماذا عليك تعلم اللغة الصينية.
1.2 مليار متحدث أصلي للغة
بناء على الإحصاءات العالمية، أكثر من 1.2 مليار يتحدثون الصينية لغةً أم، ما يعني أن 1 من كل 6 أشخاص في العالم يتحدث اللغة الصينية.
ليست صعبة كما تتخيل
قد تحتاج بعض الوقت لتتمكن من اللغة الصينية، ولكن الوصول إلى المرحلة المتوسطة حيث تستطيع البدء والمضي في محادثة ليس بالأمر الصعب كما يتخيله كثيرون. المهم أن توضح ما تريد قوله وأن يفهمك الآخرون و إن لم تستطع ضبط التناغم في الجمل.
أيضاً، ليس من الضروري أن تتقن طريقة الكتابة حرفياً بما أنه تتوفر تكنولوجيا تسهل التواصل عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، و ذلك باستخدام طريقة “بيين” التي تسهل الكتابة بطريقة رمزية. وهذه الطريقة أصبحت شائعة جداً، حتى أن الصينين أنفسهم يستخدمونها.
بمجرد التمكن من 2000- 3000 كلمة أو تعبير، ستتمكن من قراءة صحيفة باللغة الصينية والتواصل بسهولة. ابدأ بحفظ 10 كلمات في اليوم و ستجد نتيجة مرضية في وقت قياسي.
تعزز عملك في مجالي الأعمال والسياحة
مجال العمل السياحي في الصين واسع ويكبر مع الوقت. ومن فانكوفر وصولا إلى مصر، تعمل الشركات السياحية على توظيف و تدريب مزيد من العاملين في هذا المجال على اللغة الصينية، نظراً لتزايد النشاط السياحي الصيني.
اكتشف الثقافة الصينية
الحضارة الصينية من أقدم الحضارات وتعود إلى 5000 سنة، ومازالت مستخدمة إلى يومنا هذا، ولهذه الحضارة أثر كبير على الفن والعلوم، ولا يخفى علينا أيضاً التقدير الذي تحظى به البصمة الصينية الفريدة في الهندسة المعمارية التقليدية. وحتى اليوم تلعب الصين دوراً مهماً في اللغة والأدب و الفلسفة والسياسة والتجارة العالمية.
إفتح لنفسك أبواب المستقبل
أثبتت الصين أنها تشكل القوى العظمى في الإقتصاد العالمي بالرغم من آراء كثير من المشككين. وبناء على أبحاث مركز الأعمال والإقتصاد العالمي، ستتقدم الصين على الولايات الأمريكية المتحدة في مجال الأعمال والإقتصاد بحلول العام 2029.
وتؤمن فئة الشباب الصيني بأن العالم سيصبح مكاناً أفضل لهم، وذلك لأن القوة الإقتصادية لبلدانهم ًتحقق نجاحاً عالياً. و كذلك هو الحال في مجال التكنولوجيا، حيث ترسم الصين مستقبلاً عالميا بالسيطرة على سوق تكنلوجيا العصر. باختصار المستقبل بين يدي الصين.
هذا هو الوقت المناسب لتعلم اللغة الصينية.