ثلاثة أسباب للتخطيط للدراسة بالخارج الآن
الاستثمار في تعليمك وتعلم أشياء جديدة هما دائمًا رهانات آمنة في مستقبل مجهول. شيئًا فشيئًا، ستبدأ الحياة بالعودة إلى طبيعتها، ويجب علينا الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة التي تنتظرنا في المدرسة أو الجامعة أو في وظائفنا. وفيما يلي ثلاثة أسباب وجيهة لبدء التخطيط لرحلتك اللغوية التالية لتكون مستعداً لما يحمله المستقبل.
ستتميز عن غيرك
في ظل العولمة وسوق العمل التنافسي، هناك بعض المهارات التي تعتبر حيوية إذا كنت ترغب في التميز والنجاح في معظم الوظائف. ومن أهم هذه المهارات تحدث اللغة الإنجليزية واللغات الأخرى بطلاقة. يبحث أصحاب العمل عن الأشخاص الذين كانوا يدرسون في الخارج، لأن الدراسة بالخارج تجربة تظهر جدية في التعلم والعمل على تحقيق الأهداف.
ويعد متحدثو اللغة الإنجليزية جذابين في سوق العمل، كما يتزايد الطلب على متحدثي الماندرين أو الألمانية أو الفرنسية أو البرتغالية في سوق العمل، خاصة بالنسبة للوظائف في الشركات متعددة الجنسيات والوظائف التي تتطلب السفر إلى الخارج. وقد تساعدك القدرة على التحدث بلغة أجنبية في الحصول على ترقية.
ستصقل مهاراتك وتزيد من استقلاليتك
تفتح الدراسة في الخارج الأبواب لإمكانيات لا حصر لها، فهي توسع آفاقك، وتسمح لك بتعلم لغة جديدة وتجربة ثقافة جديدة، وبالتالي، معرفة المزيد عن نفسك. كما أنها تعزز استقلاليتك وتمنحك الفرصة للتواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم.
ولن تمنحك الدراسة في الخارج منظوراً جديداً في الحياة فقط، بل ستغيير مستقبلك الأكاديمي وتضعك على الطريق إلى مهنة دولية أيضاً.
سيكون هناك أمر مثير تتطلع إليه
أخذ زمام الأمور بيديك والتخطيط لمستقبلك أمر أساسي، خاصة عندما يكون المستقبل غير مؤكد. يمكن أن يكون التخطيط للمستقبل جزءًا حيويًا من سعادتك ، وكلنا بحاجة إلى شيء مثير نتطلع إليه.
حدد اللغة التي تريد أن تتعلمها وقم بعمل قائمة بالدول التي يتم فيها التحدث بهذه اللغة. أي مكان يناسبك؟ هل تريد استكشاف المدينة الكبيرة أو الريف؟ ابحث عن تكلفة المعيشة ونوعية الحياة والأنشطة في الوجهات التي كنت تحلم بزيارتها. يمكنك العثور عليها على الخريطة والبحث عن الصور ومشاهدة مقاطع الفيديو وتصور نفسك في هذا المكان. وتذكر – الادخار المبكر أمر مفيد دائماً للنجاح في هكذا رحلة.
اغتنم الفرصة للاستثمار في نفسك ومهاراتك اللغوية وابدأ في التخطيط لرحلة لغة في الخارج. في غضون ذلك، هناك أيضًا الكثير من الطرق لتعلم اللغة الإنجليزية والألمانية والإسبانية واليابانية من المنزل ، لتحفيزك على مغامراتك المستقبلية.