تفكّر بزيارة ميامي؟ إذا استعد لهذه التجارب الرائعة
تُعرف ميامي بـ “مدينة السحر”، وتفتخر بكونها مزيجاً مثيراً من ثقافة الهيب الحضرية والجو العاطفي الساحلي الباعث على الاسترخاء والعادات اللاتينية والأمريكية.
إليك فيما يلي 10 أساباب تجعل ميامي مدينة الصيف المثالية:
شواطئ عالمية
قليل من شواطئ العالم تستطيع منافسة شواطئ ميامي الرملية. وعلى خطها الساحلي الخلاب الممتد لأميال تجتمع كافة الأنشطة، من مباريات الكرة الطائرة، والصالات الرياضية في الهواء الطلق، وبالطبع مناطق حمامات الشمس الأكثر روعة والتي لم تجرب مثلها من قبل.
هناك شواطئ لكل المناسبات: شواطئ مخصصة للانشطة مع الحيوانات وأخرى لحفلات الشواء، وشواطئ لاستضافة الحفلات بمجرد أن تغيب الشمس. مهما كان النشاط الذي حلمت بعمله على الشاطئ سوف تجده في ميامي.
جنة لاتينية لعشاق الطعام
في ميامي يمكنك أن تأكل من مأكولات أمريكا اللاتينية الشهية كل الأسبوع. ستتذوق أفضل الأطباق الكوبية خارج هافانا، وستشرب الفنجان تلو الفنجان من القهوة الكولومبية. يمكنك أيضاً أن تكتشف المأكولات التقليدية من الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
ميامي: حيث الحفلات اللاتينية-الأمريكية
ليل ميامي تجربة لاتينية متميزة بنكهة أمريكية. فالشاطئ الجنوبي (ساوث بيتش) على وجه التحديد هو موطن بعض أشهر الأندية الليلية في العالم. يمكنك أن ترى الموسيقى الكوبية التقليدية في الحانات حول المدينة.
الشمس ساطعة طوال السنة
الحياة في ميامي تغمرها الشمس وتغذيها. لن تحتاج إلى معطف شتوي هناك. في الحقيقة، يمكنك أن تتخلص من كل ستراتك ، لأن ميامي تتميز بالطقس الدافئ بشكل أساسي طوال أيام العام. يمكنك الذهاب إلى الشاطئ في كل يوم، وقد لا تحتاج إلا إلى معطف مطر للوقاية من العواصف الاستوائية التي تهطل أحياناً خلال موسم الإعصار (من يونيو إلى نوفمبر)، ولكن حتى في تلك الأونة لا تنخفض درجة الحرارة عن 20 درجة.
طبيعة ميامي البرية الرائعة
تقع ميامي بين منتزهين وطنيتين. باتجاه الغرب، سوف تجد منزه “إيفرجليد”، وهي موطن لعدد من مسارات المشي الطويلة وركوب الدراجات التي تعتبر مثالية لتفريغ الطاقات وشغل أوقات الفراغ التي قد تحدث في ميامي. ومن أفضل الطرق لتجربة الحياة البرية “هناك التجديف عبر البحيرة التي يبلغ طولها 9 أميال والاستمتاع بالآفاق الواسعة من وادي “شارك.
تحمي حديقة “بيسكين” الوطنية غابات المنغروف ومياه خليج “بيسكين”، بما في ذلك الشعاب المرجانية الحية الوحيدة بأمريكا. ويمكن للزوار استكشاف الحديقة بممارسة رياضة الغطس (سنوركلينج) والتجديف أو بعمل معسكرات في الجزر شبة الاستوائية. أما الغوص عبر الشعاب المرجانية في فلوريدا فهو طريقة مثالية لمشاهدة هذه البيئة الرائعة تحت المياه.
طابع ميامي اللاتيني
ميامي معروفة بأنها عاصمة أمريكا اللاتينية، وقد تكون في الولايات المتحدة الأمريكية ولكنك تشعر أنها لاتينية ، فهي أقرب إلى هافانا من تالاهاسي، عاصمة الولاية، وهي موطن لأكبر عدد من السكان من الأصول اللاتينية بالولايات المتحدة.
مدينة تتمحور حول الحياة الصحية (والمظهر الجيد)
سكان مدينة ميامي يطبقون الحياة الصحية بجدية. فالسكان المحليون يعلمون أن الشاطئ ليس فقط مكان للاسترخاء ولكنه أيضاً بمصابة صالة رياضية متوفرة طوال العام.
الموضة أيضا عمل جاد وهام هناك، سواء كانوا متجهين إلى محل الخضروات أو لمقابلة أصدقاء أو إلى العمل، .لا يفوت السكان المحليون أي فرصة للتأنق
مدينة تعيش على المحيط
بعد الاسترخاء على الشاطئ، يمكنك أن تضخ الأدرينالين في جسدك بالإسراع عبر الأمواج بقارب سريع أو الدراجات المائية (جت سكي) في المحيط المفتوح. يمكن أيضا أن تأخذك المغامرة لأسفل ممارسة رياضة الغطس أو الغوض، حيث تستطيع مشاهدة واستكشاف السفن المحطمة والنظام البيئي المتنوع لميامي، أو ركوب الأمواج على طول الساحل.
قريبة من فلوريدا كيز
للحصول على بعض الاسترخاء والاستمتاع بجو عاطفي، اتجه إلى “فلوريدا كيز”، وهي بقعة في أقصى الجنوب من أمريكا، واسترخي على الشواطئ الخلابة البعيدة على صخب وضجيج ميامي. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تذهب إلى فيرجينيا كي التي تبعد مسافة قصيرة عن وسط المدينة، وهو مكان خلاب وبه شواطئ رائعة.
صورة ملتقطة بواسطة دان لاندبيرج، فليكر/ العموميات الإبداعية