الدراسة بالخارج قادرة على تحويل مستقبلك الدراسي… بهذه الطرق
تثير الدراسة بالخارج حسّ الفضول والمغامرة لدى من يقوم بها، لما تقدمه تلك التجربة من فرص لاكتشاف أماكن جديدة وأطعمة مختلفة وأناس جدداً. ويقول كثيرون إن الدراسة بالخارج قد غيّرتهم بطرق متعددة. ولا تقتصر فوائد اختيار الدراسة في الخارج على التجارب الترفيهية، فهي قادرة على تحويل حياتك الدراسية أيضاً.
وفيما يلي أمثلة لكيف ستفيدك الدراسة بالخارج في حياتك الدراسية:
إعادة اكتشاف نفسك
ستهز الدراسة بالخارج كافة جوانب حياتك اليومية، وستساعدك في رؤية الأمور من زويا مختلفة. ودّع الحياة الرتيبة وقل مرحباً للبدايات الجديدة. ستتعامل مع كل ما يقابلك في الجامعة أو المعهد بطريقة جديدة وباندفاع، وقد تجد أنك تستمتع بمواد جديدة كنت تعتقد أنها مملة في بلادك. الخروج من منطقة الراحة التي اعتدت عليها سيجعلك تعود إليها وأنت أكثر امتناناً لها!
زيادة طلاقتك اللغوية
لزيادة عوائد تجربتك بالخارج، ننصحك بتعلم لغة بالخارج، وهذا الأمر هو من اختصاصنا! يمكنك أخذ صفوف اللغة بعد الجامعة، أو في فترات الاستراحة، أو خلال نهاية الأسبوع. ومهما كانت اللغة التي اخترت تعلمها، ستشعر بفرق واضح في الصفوف الدراسية. ستزيد من مفرداتك الأجنبية، وتحسّن مخارج الحروف لديك، وتصبح أكثر ثقة لدى تأسيس علاقات مع زملائك في الصف، وستسر بشعور الإنجاز في النهاية.
إدراة دراستك بشكل أفضل
إذا عشت تجربة الدراسة بالخارج بنجاح، ستكون قادراً على القيام بأي شيء، بعد تعاملك بنجاح مع عواق الاعتياد على نظام مواصلات جديد، وعملة جديدة، وعادات وتقاليد جديدة. وبينما تقوم بالتأقلم، ستجد أنك قد طوّرت من مهارات ثمينة، كثقتك بنفسك، وإدارتك للوقت، والتزامك، وحتى قدراتك الإبداعية. وستساعدك هذه الخبرات أينما اخترت الحياة والعمل. وبالمحصلة، ستطوّر مهاراتك في العمل تحت الضغط والإعداد للاختبارات، وحل المشاكل المعقّدة بأسلوب مبتكر، والعمل بأريحية مع المجموعات.
تأسيس علاقات مهمة
اعتبر الأشخاص الجدد الذين ستقابلهم أثناء تجربة الحياة بالخارج مصدر إلهام سيساعدك في مستقبلك الأكاديمي. سيشكّل زملاءك وأساتذتك ورفاقك في السكن أو الأسرة المضيفة التي ستقيم معها شبكة علاقات ستساعدك في الحصول على فرص عمل أو تدريب جديدة، أو ستساعدك في الحصول على فرص في مدن مختلفة. أسس علاقات مع الأشخاص الذين تقابلهم، لأنك لا تعرف إلى أين ستأخذك تلك العلاقات في المستقبل.
زيادة جاذبيّتك لجهات التدريب والتوظيف
عندما تختار الدراسة في الخارج، فأنت تبيّن للآخرين أنك شخصٌ يتمتع بالفضول تجاه العالم. إنها استثمار بنفسك ومستقبلك سيمييزك عن الآخرين. وعندما تتقدم لبرنامج تدريب أو منحة بالخارج، شارك مع جهات التوظيف كيف قدّمت لك تلك التجربة التحديات والفائدة. سيعطيك هذا الكثير من النقاط الإيجابية مقابل أي منافس.
جعل أهدافك أكثر وضوحاً
لا بأس بأن نجهل الخطوة التالية في حياتنا، فالحياة الأكاديمية ليست مجرد خط مستقيم له نقطة نهاية وبداية واضحتين. ولا شيء يساعدك باكتشاف نفسك وما تحب أكثر من الدراسة بالخارج. هذا لأننا نكون أحياناً بحاجة إلى بعض التغيير لإعادة شعور الاندفاع لدينا. خذ بعض الوقت لكتابة أهدافك قبل وبعد رحلتك للدراسة في الخارج، وقارن الفروقات بعد عودتك إلى بلادك.
توسيع منظورك حول العالم
الحياة ضمن ثقافة أجنبية تجربة مثيرة، لكنها ستمثل لك تحديّاً كبيراً. ستتعلم مهارات التواصل عبر الثقافات، وستكتشف طرق مبهرة لحل المشاكل والتفكير بطرق مختلفة. ستقابل أشخاصاً سيتحدونك ويجعلونك تنظر إلى الحياة من منظور مختلف. بعدها، ستعود وبداخلك شعور بالتقدير والامتنان للأشخاص حولك، أو ستبدأ بطرح الأسئلة حول قناعاتك حول الحياة المهنية والدراسية والطموح وغيرها.
اتخاذ قرار تجاه الدراسات العليا
قد توسّع الدراسة بالخارج آفاقك التعليمية على المدى الطويل. وتظهر الإحصاءات بشكل متكرر أن الطلاب الذين يختارون الدراسة بالخارج هم أكثر ميولاً من غيرهم لإتمام برامج الدراسات العليا. وهذه نتجة منطقية، لأن الدراسة بالخراج تجربة ستغيّرحياتك، وقد تلهمك على متابعة حياتك الدراسية.