المراجعة للاختبارات بعشر خطوات: من الإنكار وحتى الحرية
مراحل المراجعة للاختبارات أرجوحة من العواطف- القليل منها يشعرك بالتقصير والكثير منها يجعلك تكرهها، ولكن بدونها يكون تجاوز الاختبارات شبه مستحيلاً.
فيما يلي عشرة مراحل للمراجعة يدركها كل شخص يخضع للاختبارات:
“لدى متسع من الوقت”
على الرغم من الطريقة الحادة التي يستخدمها المعلم في التحذير من الاختبار، ورغم أنك تدرك أن الاختبارات تلوح في الأفق، تقنع نفسك بأنه مازال لديك وقت كافٍ لمراجعة الاختبارات، رغم ذلك الصوت المزعج في رأسك الذي يخبرك أنه يتوجب عليك على الأقل أن تبدأ حتى بتدوين جدول زمني لدراستك.
أعتقد أني سأبدأ المراجعة للاختبارات
حان الوقت لأبدأ- يمارس معلموك الضغوط عليك وكذلك والداك بالإضافة. حتى صديقك الذي لم يدرس مرة أبدا قد بدأ المراجعة للاختبارات. لكن، لا يوجد ما يدفعك إلى الجنون في هذه المرحلة، أليس كذلك؟
“سوف أشاهد حلقة واحدة فقط على نيتفليكس”
لم يقل أحدٌ هذا في السابق واكتفى بحلقة واحدة فقط… قريباً، يتحول البرنامج الزمني للمراجعة بعد يوم أو يومين إلى جلسة مشاهدة لبرنامجك المفضل.
“يا له من طقس رائع لمراجعة الاختبارات”
يحدث هذا دائما- تشرق الشمس بمجرد أن تبدأ المراجعة للاختبارات. وتعتقد أنه يمكن المراجعة في الهواء الطلق، لكن تجد نفسك أشبه بمن يتعرض لحمام شمس و تبحث عن الآيس كريم. عندما تعود أدراجك للداخل، تجد طرق جديدة ومبتكرة لتطوير مهارات التأجيل- مرحباً يوتيوب!
جدول زمني من أجل المراجعة للاختبارات”
يبدو الجدول كفكرة جيدة في حينها- الآن وبعد أن حصلت على الاسمرار، وتقوم بالتدقيق في الجدول الزمني للمراجعة الخاص بك وتصدم من مدى سرعة اقتراب الاختبارات.
“انتظر، ماذا حققت؟”
مازلت هادئاً نسبياً- لقد قمت ببعض المراجعة للاختبارات، ليست على القدر المطلوب ولكنك انجزت القدر القليل. بعد ذلك، توجه لصديقك هذا السؤال المشؤوم: “ما هي نسبة مراجعتك؟” وتجد أن لديه قائمة طويلة بالموضوعات التي راجعها، فينتابك الذعر ويصفر وجهك.
“سوف أرسب”
ما حدث للتو كان خطيراً- الأوراق مبعثرة في كل مكان، عديد من الكتب الدراسية مفتوحة وتتحدث فقط عن معادلات رياضية وقواعد اللغة الألمانية، تتحول حينها إلى آلة للمراجعة حتى تعوض الوقت الضائع الذي أصبح شيئاً من الماضي.
” إنها مجرد أوراق للتمرين…”
تشعر و كأنك قمت بما يكفي من المراجعة للاختبارات للتخلص من تلك الأوراق وإقناع معلميك بأنك تعرف ما تتحدث عنه. تحتاج للمزيد من المراجعة وأن الأمور ستزداد سوءا قبل ان تتحسن.
“هل باستطاعتي العودة بالزمن للخلف، من فضلك؟”
تلوح النهاية في الأفق، وستصل قريبا لخط النهاية. إن عالمك هو قليل من ملصقات التنبيه وعلب مشروبات الطاقة الفارغة والحبر الذي يلطخ يديك. كنت تركز فقط على المراجعة للاختبارات- انتهت المرحلة المليئة بالذعر- أنت الآن في مرحلة السيطرة، بالطبع هذا ليس صحيحاً. تضع الآن علامة على الموضوع تلو الموضوع خلال جدول المراجعة وأنت الآن مصاب بالملل من المراجعة ولكنه يتحتم عليك القيام بها!
“الحرية”
ليس هناك شعور يضاهي خروجك من الاختبار الأخير! لا مزيد من الاستيقاظ في الأوقات الغبية، أنت الآن حر، مع العلم بأنك قدمت كل ما في وسعك. مع ذلك، تشعر بأن الطقس أصبح سيئا مرة أخرى وأنك شاهدت كل الحلقات على نيتفليكس. وتقطع الوعود بأنك ستصبح أكثر تنظيما في العام القادم، ولكن نعلم جميعا أن ذلك لن يحدث تماماً!