لا وجود للمستحيل: لماذا تتعلم لغة جديدة صعبة
تعلم لغة جديدة يستلزم حس المبادرة والإصرار وبذل الوقت. قد تكون تجربة محيّرة ومخيفة، وقد تكون حتى مملة أحياناً (من منّا يحب تصريف الأفعال!). يعتبر تعلم لغة جديدة تحدياً صعباً تحديداً إذا اخترت تعلم لغة معقدة أو بعيدة عن لغتك الأم. هي عملية تعتمد كثيراً على الساعات التي تبذلها في التعلم، والموارد التي تبذلها، ومدى اندفاعك الشخصي. كل هذا يتطلب الوقت والجهد، لكن ما من مستحيل في تعلم لغة جديدة!
لماذا عليك اختيار تعلم لغة مثل الصينية أو الروسية أو الألمانية أو الكورية!
أولاً، سيكون لديك كثيرٌ من الأشخاص لتمارس اللغة معهم
ستتمكن من التحدث مع ملايين أو حتى مليارات الأشخاص. يوجد 1.2 مليار متحدث للغة الصينية في العالم منتشرون في الصين وتايوان وغيرها، وهم يمثلون خُمس سكان العالم! تخيّل الإمكانيات غير المحدودة لتدريب نفسك وممارسة اللغة التي تتعلمها.
مقابل أكبر للأموال التي تبذلها
تتمتع كافة الدول ذات اللغات الصعبة بجمال أخّاذ وثقافة غنية وتاريخ ساحر. ولا تنسَ طبعاً كل ما قدمته تلك الدول للعالم على صعيد العلم والطب والفلسفة! استكشاف تلك الدول سيعود بمردود أكبر عليك إذا كنت تتحدث لغاتها!
خدع لفهم القواعد لدى تعلم لغة جديدة
هل تعلم أن الأفعال الصينية لا تحتاج لتصريف، وأن قليلاً من الأفعال اليابانية يحتاج تصريفاً؟ قواعد الصينية منطقية جداً، وتضم اليابانية كثيراً من الكلمات المستعارة من الإنجليزية والتي لا تستلزم التفريق فيها بين المذكر والمؤنث. نظام الكتابة بالكوريّة عملي لذا تعد كتابتها وقراءتها سهلة نسبياً.
إحصل على وظيفة أفضل
ستعزز فرصك المهنية عن طريق تعلم لغة جديدة من بين اللغات الصعبة. تعلم الصينية أو اليابانية مثلاً يظهر أنك ذو تصميم وتركيز، وأنك المتقدم الأنسب خصوصاً في الشركات العالمية المنتشرة في كل مكان في يومنا هذا.
ستكون شخصاً أكثر إثارة للاهتمام
تعلم لغة جديدة يقدم كثيراً من العوائد. أي شخص يستطيع تعلم لغة سهلة، لكن من يتعلم لغة صعبة قد بذل كثيراً من الوقت في الانغمار باللغة، كما أنه شخص يتمتع بكثير من الحافز والجلد الذي أتاح له تعلم أبجدية جديدة.