كيف تكوّن صداقات خلال الدراسة في الخارج؟
بعد عيش حماس اختيار المدينة التي ستسافر إليها، والترتيب لشؤون السفر، وتوضيب أغراضك، وتوديع أفراد أسرتك، ستنتبه فجأة إلى أن كل شيء محيط بك سيتغيير تماماً، بما فيه أصدقاءك! لكن، هذا التغير إيجابي، لأنه يعني أن دائرتك ستسصبح متنوعة وعالمية! تذكر أن الدراسة في الخارج هي فرصة رائعة للتعرف على المزيد من الأصدقاء.
اتبع النصائح التالية لتكوين صداقات خلال الدراسة في الخارج:
عرّف بنفسك
لا تتوجس من تقديم نفسك للطلاب الآخرين وإلقاء التحية. إبتسم وانظر إليهم مباشرة. تختلف قواعد التحية من مكان لآخر، لكنك ستتعلم هذه القواعد مع الوقت.
انضم إلى النوادي والفعاليات
تعلم قول نعم للفرص التي ستعرض عليك، خاصة تجارب التي لم تقم بها من قبل. جرب صفوف تعليم الطبخ وجلسات التصوير الاحترافي والمغامرات في الهواء الطلق وجرب الأطعة المحلية. كل هذه التجارب فرصة رائعة للتعرف على المزيد من الأصدقاء الجدد.
جرّب رياضات جديدة
تعرف الفرق الرياضية بأنها وسيلة ممتازة لتشكيل صداقات متينة. مجرد الشعور بأنك أحد أفراد فريق يمكنك الاعتماد على أفراده والثقة بهم هو أمر محفّز، والعمل سوية تجاه هدف موحّد يشكل علاقات قوية بسرعة. جرّب رياضات الرغبي أو الكريكيت في نيوزيلندا وأستراليا، وكرة القدم في بريطانيا وأوروبا، والبيسبول وكرة السلة في الولايات المتحدة. إن لم تكن من محبي ممارسة أي من هذه الرياضات، يمكنك تشجيع فريق مع زملائك.
جرّب هوايات جديدة
لا تعتبر الهوايات طريقة رائعة لتكوين صداقات جديدة فحسب، بل هي أيضاً وسيلة للاسترخاء والاستراحة من الدراسة. جرب اليوغا أو ركوب الأمواج، أو الطهي، أو التسلق أو التخطيط أو التصوير أو الفنون القتالية أو غيرها. تعرف على النشاطات التي تقدمها المؤسسة التعليمية التي تقوم بالدراسة بها لأقصى قدر من الاستفادة.
قم بالعيش مع غيرك من الطلاب
مشاركة مكان عيشك مع غيرك من الطلاب هو إحدى أمتع التجارب التي قد تعيشها خلال دراستك. ستؤسس صداقات مع جيرانك في السكن مباشرة ولن تشعر بالوحدة وأنت في المنزل، وستتشاركون كثيراً من الوجبات وأعياد الميلاد وجلسات الدراسة والتجارب اللطيفة الأخرى.
لا تنسَ البقاء على تواصل!
ستنموا وتطور شخصيتك كثيراً لدى تجربة الدراسة في الخارج، وستتعرف على أشخاص سيغيرون شخصيتك لباقي حياتك. لذا، أحرص على الحفاظ على صداقاتك حتى بعد العودة إلى بلادك. ولن تكون هذه مهمة صعبة بفضل تطور وسائل التواصل الحديثة! وبعد مرور سنوات طويلة، ستكون سعيداً لأنك بذلت الجهد للحفاظ على هذه العلاقات.