خمسة أسباب لتعلم الإنجليزية في أمريكا
تقدم الدراسة في أمريكا عديداً من الفوائد التي لن تحصل عليها إلا هناك، فهي تضم المدن والشركات والجامعات الأكثر إلهاماً وتأثيراً في العالم، كما أنها معروفة بالإبداع والحماس والحياة العصرية.
هل تريد معرفة المزيد؟ إليك 5 أسباب لدراسة اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة.
استعد للجامعة بأسلوب أمريكي
بناء على التقييم العالمي للجامعات، جامعات “هارفرد” و”ستانفورد” و”كلية ماساتشوستس للتقنية” وجامعة “كالتيش” هي الأفضل على مستوى العالم. عندما تختار الدراسة في أمريكا، يتكون بالقرب من أفضل المؤسسات التعليمية في العالم.
وننصحك بالاستعداد لامتحانات القبول الجامعي أو اختبارات اللغة مثل “ايلتس” و”توفل” حتى تكون مستعداً للدراسة في أمريكا بأفضل شكل، الأمر الذي سيفتح لك أبواب التقديم على الجامعات والكليات العريقة في الولايات المتحدة
عِش مثل السكان المحليين
تتيح الحياة في أمريكا خيارات متنوعة جداً لعشاق الحياة المدنيّة أو الطبيعة. إذهب في رحلة لركوب الأمواج والإسترخاء في سانتا باربرا، وجرب طعم المخبوزات المميزة في مخبز ماغنوليا في نيويورك، أو اقضِ عطلة نهاية الأسبوع الخاص بك في احتساء قهوة مكاييل على الواجهة البحرية في بوسطن، أو في كتابة مقال عن أفضل زلابية في الحي الصيني في سان فرانسيسكو.
بعد تعلم الإنجليزية في أمريكا، ستغادر إلى بلدك وقد تعلمت المهارات اللغوية، سيكون لديك مكان جديد تسميه “الوطن”.
تكلم كالأمريكيين
قد لا تكون اللهجة الأمريكية هي الأسهل، فهي تختلف بين المناطق والولايات. بعد قضاء بعض الوقت مع الشعب الأمريكي ستندمج مع أسلوبهم وتفهم كلامهم بشكل أسهل وأسرع. ومع مرور الوقت، ستبدأ بفتح المواضيع والإنتقال من موضوع إلى آخر دون جهد.
قابل أشخاصاً جدداً
بجانب الدراسة، ستجد كثيراً من العوامل الإجتماعية والمهنيّة الشيّقة في الولايات المتحدة.
إن كنت تبحث عن قبول جامعي أو عن عمل في مجالك، ستساعدك المدينة التي تعيش فيها على التواصل مع أشخاص يعملون أو يتعاملون في مجالك بشكل ما، وذلك من خلال الأنشطة و المؤتمرات الصحفية والمعارض المقامة فيها.
لا تنس أن بعض أهم الشركات في العالم، من “غوغل” و”فيسبوك” و”أمازون”، مروراً بأهم المؤسسات .الإعلامية والترفيهية، ووصلاً لأهم المستشفيات والجهات البحثية، تقع في الولايات المتحدة
عش حياة المدينة
استغل وقتك باكتشاف بعض مواقع تصوير الأفلام أو جرب زيارة مطاعم مختلفة أو اذهب للتشجيع في بعض المباريات الرياضية أو تفقد بعض الأحياء السكنية سيراً على الأقدام. سواء قررت السكن والدراسة في ميامي مثلاً والتمتع بأسلو حياة الشاطئ، أو اخترت أسلوب الحياة في المدن الكبيرة مثل بوسطن وشيكاغو، الدراسة في أمريكا تجربة من تجارب العمر.