قصص إي إف: تانيا من إيطاليا في إي إف نيس
مرحبًا، أنا تانيا، وفي يوليو 2022، ذهبت إلى نيس لمدة 3 أسابيع للمرة الأولى. كانت تجربة فريدة من نوعها. قابلت أشخاصًا من جميع أنحاء العالم، وزدت من معرفتي اللغوية والثقافية، كما أن لديك الفرصة لاختيار دروسك. تعلمت ما يعني أن تكون 'مسؤولًا' في سن السابعة عشرة، وعلاوة على ذلك، سمحت لي هذه الرحلة باكتشاف جزء مختلف تمامًا من ذاتي.
أحببت العديد من الأشياء في نيس، ولكن إذا كان عليّ اختيار ثلاثة فقط، سأقول: الناس، والبحر، ومكان ماسينا. بواسطة 'الناس'، لا أقصد فقط الفرنسيين ولكن أيضًا المجموعة من الأصدقاء التي شكلناها. البحر، لأنه من اليوم الأول، كانت هو المكان الذي اجتمعنا فيه كطلاب إي إف. مكان نعترف فيه بأسرارنا لبعضنا البعض، حيث كنا نأتي للراحة بعد يوم طويل، أو فقط لنكون معًا ونسترخي. وأخيرًا، على الرغم من أنه قد يبدو غريبًا، إلا أن مكان ماسينا قد أسر قلبي. إنه وسط المدينة مع المحلات التجارية والمقاهي والحانات وأشياء أخرى كثيرة.
مع الأنشطة المقترحة من قبل إي إف، ذهبت للقفز بالمظلة، وهي تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكنك رؤية نيس بأكملها من الأعلى والشعور كما لو كنت تمتلك المدينة. ثم، بفضل الشاطئ السري الخاص بإي إف، تكونت مجموعة من الأصدقاء الذين لا زلت على اتصال بهم. ولإنهاء رحلتي، اخترت المشاركة في مساء السوشي. في وقت لاحق، زرنا نيس ومدنًا أخرى، حيث كانت محطة القطار قريبة جدًا. بين إيز، منتون، مونت كارلو، وكان، لا أعرف أين أعجبني الأكثر. وبعد ذلك، المتاحف رائعة، كل واحدة أفضل من الأخرى.
ليس هناك لحظة واحدة مكثفة عشتها، بل كان هناك العديد منها وصلت إلى ارتفاعات لا تصدق. مثل تناول السباحة في الليل، أو إقامة اتصال مع شخص حيث يكفي مجرد نظرة لنفهم بعضنا البعض.
قد تكون لحظة أدركت فيها كيف قامت هذه التجربة بتغييري عندما أدركت ما أريد في الحياة، وأين وكيف. ساعدني أصدقائي أيضًا في مواجهة بعض التحديات؛ تعلمت أن أكون مسؤولة، ليس فقط بالنسبة للمال ولكن كشخص.
أنا متأكدة أن هذه التجربة ستفيدني في المستقبل، ولكن حتى الآن يمكنني رؤية فارق واضح بين كيف كنت من قبل وكيف أنا الآن. عالم جديد قد فتح أمامي. أعرف حدودي وما يجب علي فعله.
لو كان علي أن أغادر الآن، لكنت لا أستطيع اختيار وجهة معينة... سأدير الأرضية العالمية وأرى حيث تتوقف.