قصص EF: بابلو من إسبانيا في EF كامبريدج
عندما حضرت المدرسة لأول مرة في فبراير 2016، اقتربت منها بحذر بعض الشيء، حيث أن أخذ أسبوع إجازة من العمل يمكن أن يكون تحديًا، خاصة عندما لا يكون ذلك خلال فترة العطل. ومع ذلك، باستثناء اتصالات العمل القليلة، تمكنت من غمر نفسي تمامًا والاستفادة الكاملة من دورة الانغماس، سواء داخل المدرسة أو خارجها، حيث تنظم EF العديد من الأنشطة خارج ساعات المدرسة التي تجعل تجربة الانغماس كاملة.
في المرة الثانية التي حضرت فيها (يوليو 2017)، كانت تجربة مختلفة ولكنها مثيرة بالمثل، حيث ذهبت خلال فترة عطلة وتمكنت من ترتيب قدوم عائلتي معي. لذا، كان الانغماس خارج الأنشطة الأكاديمية في نوع مختلف من الأنشطة العائلية.
من الناحية الأكاديمية، أعتقد أن مزيج الدروس الفردية والجماعية مثالي لأنه يتيح التصحيح الفردي والتعلم، بالإضافة إلى الفرصة للعمل على مواقف جماعية تتعلق بالحياة المهنية أو الاجتماعية (داخل المدرسة وخارجها).
غالبًا ما يسألني زملائي في العمل لماذا أتحدث بإعجاب عن الدورة وأوصي بها للجميع، وذلك لأنني أعتقد بصدق أنها تجربة مثيرة جدًا. كامبريدج مدينة جميلة مع العديد من الأنشطة للاستمتاع بها، سواء في الصيف أو الشتاء، وهي مليئة بالحياة، تقدم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والرياضية. كل ذلك يسمح لك بالاستفادة القصوى من أيامك، مما يجعل عملية تعلم اللغة الإنجليزية أكثر متعة وإشراكًا. بالإضافة إلى ذلك، لديك لندن (ومدن إنجليزية أخرى) على مقربة، حتى يمكنك تمديد رحلتك وزيارتها، كما فعلت في المرة الأخيرة.
منظمة EF يجب أيضًا أن تذكر لأنها تضمن أنك لا تضطر إلى القلق بشأن أي شيء. الشقق التي أقمنا فيها رائعة وجيدة الموقع، والمعلمين ذوي الخبرة يجعلون كل شيء هناك سهلاً للغاية.
لكل هذه الأسباب، سأكرر التجربة العام القادم.