قصة إي إف: لورنزو من إيطاليا في إي إف بوسطن
لورينزو، في سن السابعة عشرة، اتخذ قرارًا بالانطلاق في فصل دراسي أكاديمي في بوسطن مع EF. دعونا نستكشف مغامرته لمدة ستة أشهر في أمريكا!
أخبرنا عن تجربتك مع EF!
أنا لورينزو، وفي سن السابعة عشرة، انطلقت في رحلة رائعة من 24 إبريل إلى 17 سبتمبر 2022، في مدينة بوسطن النابضة بالحياة في ولاية ماساتشوستس. خلال وجودي هناك، درست في مدرسة EF الدولية، مما منحني فرصة فريدة للتفاعل مع أشخاص من ثقافات متنوعة حول العالم، من تشيلي إلى اليابان. ما لفت انتباهي فورًا هو الطبيعة الاجتماعية والخارجة للناس، على الرغم من خلفياتهم المتنوعة. كان هذا الجانب قيمًا بشكل خاص حيث سمح لي بتعزيز مهاراتي في اللغة الإنجليزية ليس فقط في الفصل الدراسي ولكن أيضًا خلال التسلية والتفاعلات الاجتماعية. لم يعيقني ذلك عن تجربة الحلم الأمريكي بشكل كامل. أثناء التجول في شوارع المدينة، لا يمكنني إلا أن ألاحظ الفروق الثقافية الغنية التي تميز بوسطن عن أي مدينة إيطالية.
هل يمكنك مشاركتنا أعلى ثلاثة أشياء أحببتها في المدينة التي زرتها؟
بوسطن مدينة استثنائية، تضم متنوعًا كبيرًا من الأماكن والثقافات ضمن حدودها. يمكنك استكشاف المعالم التاريخية مثل جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ثم الانتقال إلى وسط المدينة النابض بالحياة، الذي يعد مركز المدينة ومليئًا بالأماكن السياحية والمواقع الطبيعية الرائعة.
ما هي الأنشطة التي شاركت فيها مع الطلاب الآخرين؟
شاركنا في العديد من التجارب سواء على الحرم الجامعي أو في جميع أنحاء مدينة بوسطن. على وجه التحديد، قمنا برحلة بحرية لمشاهدة غروب الشمس، وشاركنا في تحدي الهروب المثير، وحضرنا مباراة كرة السلة لفريق بوسطن سيلتيكس، وهتفنا لفريق ريد سوكس في مباراة البيسبول!
ما هو اللحظة الأكثر عمقًا التي واجهتك خلال وقتك في الخارج؟
من الصعب تحديد لحظة واحدة كالأكثر عمقًا عندما تقضي جزءًا كبيرًا من شبابك في بوسطن، في بيئة تختلف تمامًا عما اعتدت عليه دائمًا. بلا شك، كانت الوصول لحظة ذات طابع عاطفي، حيث تنتقل فجأة إلى روتين يومي جديد. ومع ذلك، في وقت قصير، تتكيف، ولا ترغب أبدًا في العودة إلى حياتك القديمة. بالإضافة إلى ذلك، قول وداع جميع الأشخاص الذين قابلتهم خلال تجربتك وبشكل عام للمدينة التي استضافتك لجزء من حياتك هي لحظات عاطفية أيضًا يصعب نسيانها.
كيف غيرت هذه التجربة منك؟
تطورت إلى شخص أكثر استقلالًا ونضجًا واجتماعيًا. كل يوم، كنت ألتقي بأشخاص جدد من ثقافات متنوعة، ووجدت نفسي في ظروف حيث أعششت بجوارهم ولكن بدون مساعدة فورية من والدي. أعتقد أن هذه التجربة ساهمت بشكل كبير في نموي الشخصي.
ما النصيحة التي تقدمها للأفراد الذين يفكرون في السفر إلى الخارج مع EF أو الذين يشعرون بالشك حيال هذه الفكرة؟
لأولئك الذين يشعرون بالشك حيال ترك الوطن، لدي رسالة واحدة فقط: هذه التجربة فرصة لا تتكرر في الحياة. أعلم أنه قد يبدو ذلك كمصطلح مألوف، ولكن مع مرور السنوات، ستندم على عدم استغلال هذه الفرصة. ترك حياتك المألوفة لبدء حياة جديدة أمرٌ صعب بالتأكيد، ولكن مكافآت هذه التجربة تتفوق بشكل كبير على أي عقبات جسدية أو عقلية قد تواجهك. بالنسبة لأولئك الذين قرروا بالفعل الانطلاق في هذه رحلة EF، تهانينا! لقد اخترتم مسارًا سيثري حياتكم بشكل كبير، وستخرجون من هذه التجربة كأشخاص أفضل وأكثر اندماجًا.
هل تعتقد أنك اكتسبت مهارات ستكون قيمة لمستقبلك المهني؟
بالتأكيد، العيش هنا لمدة خمسة أشهر في سن السابعة عشرة قد غيَّر حياتي ورؤيتي بطرق عميقة.
إذا كنت قادرًا على ركوب الطائرة الآن، أين ستكون وجهتك التالية مع EF؟
EF برشلونة!