قصص إي إف: جايا من إيطاليا في إي إف بيرث
جايا تشارك تجربتها مع دورة EF في بيرث، التي سمحت لها بالحصول على شهادة دولية في اللغة.
مرحبًا جايا! أخبرينا عن تجربتك مع إي إف.
مرحبًا، أنا جايا، وأود التحدث عن دورتي في اللغة في بيرث، أستراليا الغربية. بدأت في هذه الرحلة في يوليو 2019 وعدت إلى إيطاليا في نهاية سبتمبر. كنت في سن السابعة عشرة في ذلك الوقت، بين السنة الثالثة والرابعة من المدرسة الثانوية. طوال الدورة، شعرت دائمًا بالدعم والمساعدة من فريق إي إف. لقد كنت أحلم منذ سنوات بتجربة في الخارج، وأعتقد حقًا أنها لعبت دورًا كبيرًا في نموي الشخصي.
قبل المغادرة، كنت أعتقد بسذاجة أنه سيكون أمرًا سهلاً - أنني لن أشتاق كثيرًا إلى المنزل وأنني سأشعر بالراحة فورًا. في الواقع، كان الأمر عكس ذلك تمامًا. في البداية، كانت الحنينة قوية، وكان من الغريب أن أبدأ في الاعتناء بكل شيء بنفسي. ومع ذلك، مع تقدم الدورة، وجدت نفسي أتحسن، وأجرب نموًا شخصيًا، وأشعر بالفخر بما حققته. لذلك، أنصح الجميع بالمشاركة، إذا كان ذلك ممكنًا، في هذا النوع من دورات اللغة.
ما هي الأشياء الثلاث التي أحببتها الأكثر في بيرث؟
أعجبني حقًا ترحاب الأستراليين. كانوا دائمًا مستعدين للدردشة، ويمزحون قليلاً أثناء انتظار القطار، ولا يترددون في إعطاء الإطراء. كانت المدينة نفسها رائعة لاستكشافها - كانت بحجم مناسب وكان لديها سحر متنوع يميزها عن المدن الأوروبية. كانت شواطئ بيرث رائعة، مع شواطئ رملية طويلة على طول بحر أزرق جميل. يمكنك غالبًا مشاهدة الدلافين أو راكبي الأمواج أو الناس الذين يتمتعون بالسباحة.
كانت الحياة البرية المحلية هي حقًا هدية حقيقية: الكنغارو، على الرغم من أنهم أخافوني قليلاً، والدلافين، والطيور الفريدة، وكذلك الكوكا الجميلة بابتسامتها الجميلة - أحببتهم جميعًا. من الصعب اختيار ثلاثة أشياء فقط لأنها، بصراحة، أحببت كل شيء.
كيف أثرت هذه الرحلة عليك؟
ساعدتني في النمو كشخص عن طريق تعلمي كيفية الاعتماد على نفسي. جعلتني أتعلم أن أكون وحيدة وأقدر ذلك. ساعدتني في أن أصبح أكثر اجتماعية والخروج من منطقة راحتي. لقد ساعدتني في العديد من الأشياء.
ما النصيحة التي تقدميها لشخص يفكر في السفر مع إي إف؟
بالنسبة لأولئك الذين يترددون، أوصي بشدة بعدم التردد والانطلاق في هذه التجربة، لأنها تجربة تعزز حقًا حياتك. بالنسبة لأولئك الذين على وشك المغادرة، أقترح البحث جيدًا عن المدينة التي ستنتقلون إليها، والحصول على فهم لما قد يتضمنه يومكم اليومي.
من الناحية العملية، أنصح بتخطيط حزمك بشكل جيد مُسبقًا - على عكس نهجي العشوائي. وأخيرًا، حاول ألا تضع توقعات صارمة لتجربتك؛ بدلاً من ذلك، انطلق في هذه الرحلة بحماس حقيقي لاستكشاف والتواصل والاستمتاع بكل لحظة. خذ القفزة، اترك أي شكوك خلفك، وكن مستعدًا لاستقبال هذا الفصل الجديد المثير في حياتك.
هل اكتسبت مهارات ستكون مفيدة في المستقبل؟
بلا شك، تحسنت مهاراتي في اللغة الإنجليزية بشكل كبير خلال هذه التجربة، وكذلك علمتني كيفية تنمية علاقات مختلفة، وهي مهارة حيوية في العالم المهني.
ما هو وجهتك القادمة مع إي إف؟
سيدني أو هونولولو!