قصص EF: أليكسيو من إيطاليا في إي أف بريستول
أليكسيو، سفير EF منذ عام 2019، يشارك رحلته المحورية في بريستول، حيث اكتسب التَّجربة استقلالًا ونضوجًا تدريجيًّا.
مرحبًا، أليكسيو! أخبرنا عن تجربتك مع EF.
في يونيو 2019، بدأت برنامج الدراسة في الخارج مع EF في بريستول، مدينة ساحرة في جنوب غرب إنجلترا. كانت خطتي في البداية البقاء لمدة 8 أسابيع، ولكنني كنت مفتونًا للغاية بالتجربة لدرجة أنني قررت تمديدها لتصبح مجموع 10 أسابيع. شكَّل هذا أول فترة كبيرة أقضيها بعيدًا عن المنزل، حيث قضيت الصيف بأكمله في الخارج. لاحقًا، كانت هذه الـ 10 أسابيع تبدو كما لو كانت قد مرَّت بسرعة، وكنت حقًّا أتمنى لو كنت قد استمريت لفترة أطول.
ما هي 3 أشياء تفضلها في بريستول؟
لقد تركت هذه التجربة لدي العديد من الذكريات الغالية، مما يجعل الأمر صعبًا للغاية تحديد بضع نقاط مفضلة من هذه الرحلة المثالية. تقدم بريستول، كمدينة، مجموعة من المتع التي يمكن الاستمتاع بها. أولًا، يبرز الاحتضان الودي والترحيبي من قبل مجتمعها كميزة فورية وجذابة. تضيف المشاهد المتنوعة في المدينة، التي تتضمن الحدائق الخضراء الرائعة والهندسة المعمارية التاريخية وأعمال بانكسي المتناثرة، بيئة جذابة. وأخيرًا، يضيف الطقس اللطيف جدًا، وهو الطقس المعتدل الذي يأتي بالتحديد لصالح الأفراد مثلي الذين يعانون من الحر الزائد، إلى جاذبية المدينة بشكل عام.
ما هي الأنشطة التي شاركت فيها خلال وجودك في الخارج؟
كان هناك العديد من الأنشطة للاختيار من بينها خلال إقامتي. كل بعد ظهر تقريبًا، كانت المدرسة تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك ألعاب تمثيلية وتحديات ومسابقات متنوعة تتيح للطلاب من جميع أنحاء العالم الالتقاء وقضاء وقت رائع معًا. في عطلات نهاية الأسبوع، كنا نخوض رحلات استكشاف لاستكشاف المناطق المحيطة، مكتشفين مدنًا جديدة ومحميات طبيعية ومناظر طبيعية رائعة. في بعض الأحيان، كانت المدرسة تنظم أحداث "خاصة" مثل حفلات القوارب والتجمعات المسائية.
هل يمكنك مشاركتنا تجربتك الأكثر تذكر؟
أثبتت الأسابيع الأولى في بريستول أن تكون الفترة الأكثر كثافة بالنسبة لي. وصولي إلى مكان غريب تمامًا ومواجهتي لتحديات متنوعة أجبرتني على التكيُّف بسرعة وأصبحت أكثر اعتمادًا على النفس. نظرًا لأنني سافرت وحدي، لم أكن أعرف أي أحد في البداية. وعلى الرغم من ذلك، قمت ببناء علاقات قوية بسرعة مع عائلتي الاستضافة وزملائي الطلاب، وحتى موظفي EF. تمكنت من التعامل مع مجموعة متنوعة من المشكلات اليومية التي نشأت خلال هذه الفترة، مما يُظهر قدرتي على التنقل في مواقف غير مألوفة بشكل مستقل.
كيف تأثرت هذه التجربة على مستوى شخصي؟
هذه التجربة، مثل أي مغامرة دولية أخرى قمت بها، أثرت بشكل كبير عليّ. أولًا، أوجدت مستوى كبير من النضوج. كان عليّ أن أصبح أكثر اعتمادًا على النفس في جوانب مختلفة، بدءًا من التنقل بوسائل النقل العامة بمفردي إلى إدارة نفقاتي طوال الرحلة بأكملها. بالإضافة إلى ذلك، قمت بتحمل العديد من المسؤوليات أثناء تنقلي في مدينة جديدة بمفردي. ثانيًا، ساهمت في تنمية مهارات التكيف لدي.
ما هي النصيحة التي تقدمها لأي شخص يفكر في EF؟
نصيحتي بسيطة: انطلق! لا يوجد شيء يشبه تجربة مغادرة المنزل، استكشاف أماكن جديدة، تبني ثقافات مختلفة، ولقاء أشخاص من جميع الأوساط. بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها، تُسهم جميعها في نموك وتطويرك الشخصي. في بعض الأحيان، نحتاج إلى الخروج من روتيننا المعتادة ورؤية أنفسنا وحياتنا وأفعالنا من منظور جديد. EF هي منظمة رائعة قد كانت لدي تجربة إيجابية معها، ولا أرى سببًا لماذا لا أوصي بها لأي شخص يتطلع للانطلاق في رحلة مماثلة. برامج EF المنظمة بشكل جيد ومواقع المدارس المتنوعة تجعلها تبرز!
هل تعتقد أنك اكتسبت مهارات ستكون قيمة في مستقبلك المهني؟
بالتأكيد، هذا النوع من التجربة يساهم بشكل كبير في تطوير مهارات الاتصال الشخصية المهمة التي يبحث عنها العديد في العالم المهني. علاوةً على ذلك، يوفر فرصة ممتازة لتعزيز المهارات الفنية من خلال فصول EF والمدرسين المتخصصين.
إذا كانت لديك الفرصة للصعود إلى الطائرة الآن، ما وجهة EF التي تختارها؟
على الرغم من أنني أحب استكشاف وجهات مختلفة حول العالم، إلا أن خياري المباشر سيكون بوسطن، المدينة التي كانت دائمًا تحمل سحرًا خاصًا بالنسبة لي!"