قصص إي إف: أليكساندر وتيريزا من البرتغال في إي إف بيرث

أليكساندر بيريرا، 21 عامًا

لم تكن الدروس مثل تلك التي نعتاد عليها في البرتغال، كانت أكثر تفاعلًا ومشاركة. الهدف كان تعلم الحديث، ليس فقط تعلم الكتابة. كان جميع المعلمين ودودين ويدروسون بشكل جيد. أما بالنسبة للإقامة، فقد أقمت في الإقامة وأعجبتني حقًا لأنني قابلت وتواصلت مع العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة. كانت في موقع رائع لأنها كانت في وسط المدينة وقريبة جدًا من المدرسة. أما بالنسبة للأنشطة، فقد ذهبنا للتجديف على النهر، وكان ذلك ممتعًا حقًا، وكما نظمت المدرسة ليالي خارجة وزيارات إلى المدينة.

كانت تجربة جيدة بالتأكيد. كوني على الجهة الأخرى من العالم، لم أكن قد حصلت على فرصة للذهاب هناك من قبل، لذا كنت قادرًا على قضاء بعض الوقت هناك، والتعرف على المدينة وتحسين لغتي الإنجليزية في الوقت نفسه.

تيريزا ليما، 21 عامًا

كانت المدرسة جديدة وكان المعلمون حقًا جيدين. كانت الدروس ممتعة للغاية، كنا دائمًا نتحدث ونمارس اللغة الإنجليزية. جعلنا المعلمون نشعر بالحرية لطرح الأسئلة والمشاركة. إنها طريقة تعلم لسنا معتادين عليها هنا في البرتغال. لأنه في البرتغال هناك مسافة بين المعلمين والطلاب ولم يكن الحال هناك.

أما بالنسبة للإقامة، فقد أعجبتني حقًا. قمت بالإقامة في عائلة استضافة على بعد 20 دقيقة بوسائل النقل العامة من المدرسة. كانت المنزل رائعًا، وعاملتنا السيدة بشكل جيد جدًا ولم تسيطر علينا، دائمًا كانت تجعلنا نشعر بالراحة. كان الأمر كما لو كنا في المنزل.

كانت الأنشطة رائعة وكان من الأفضل بكثير القيام بها مع إي إف منفردين لأن هناك الكثير لرؤيته، كانوا ينظمون كل شيء ويشرحون كل شيء، وأيضًا لأننا ذهبنا دائمًا مع الكثير من الأشخاص من جنسيات وبلدان مختلفة. تلتقي بأشخاص جدد وعادات وثقافات جديدة. ذهبت لمدة ثلاثة أشهر وأود أن أكرر التجربة لأننا لم نتعلم الإنجليزية فقط بل انتهينا أيضًا بالنمو كأفراد.