إسأل مجرب… لماذا اخترت الدراسة في إي أف سان دييغو؟
قابلوا طالب إي أف السابق وليد خالد، القادم من مدينة الرياض. يبلغ وليد الـ 28 من العمر، وهو حائز على بكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة الملك سعود. درس وليد مع إي أف في بورنموث وفي سان دييغو، ويحدثنا عن تجربته كأحد طلاب إي أف في المدونة التالية!
لماذا اخترت الدراسة في سان دييغو؟
ينصح وليد الطلاب الأشخاص المحبين للنشاطات باختيار الدراسة في سان دييغو،حيث يمكنهم القيام بالسفاري وزيارة الأكواريم وغيرها. ويقول “اخترت الدراسة في سان دييغو نظراً لموقعها المميز في كاليفورنيا، ولمصاريف الحياة المعقولة فيها مقارنة بالمدن المجاورة في الولاية. أيضاً، جذبني موقع سان دييغو القريب من كثير من المدن الأخرى، وكثرة الفعاليات ضمنها.” أما عن رحلته للدراسة في بورنموث، يقول وليد: “اخترت بورنموث كونها إحدى المدن الرئيسية في بريطانيا ولكثرة الأنشطة فيها، وكونها مدينة ساحلية أيضاً.”
لماذا اخترت الدراسة مع إي أف؟
وعن تجربته الدراسية في معاهد إي أف، يقول وليد: “كان معلمونا ممتازين، وتتميز التجربة الدراسة في إي أف بتنوع أشكال النشاطات التعليمية فيها، والتي تركز على المهارات المختلفة كالكتابة والاستماع والقواعد، إلى جانب المحاضرات التي كانت تمدنا بالمزيد من المعلومات.”
وعن حياته الاجتماعية خلال الدراسة في المعهد، يقول “من أفضل ما اذكره هو الأصدقاء الذين تعرفت عليهم في سان دييغو عن طريق سكن المعهد، والذين تربطني بهم صداقة إلى حد الآن وأعتبر أنهم أصدقاء للعمر.” ويذكر وليد أيضاً أنه كان يستغل الأنشطة التي كان ينظمها المعهد دائماً.
وعن تجربته خلال الدراسة في إي أف بورنموث، يشير وليد أن طريقة توزيع الطلاب مقابل بعضهم بعضاً ساعدته في التعرف على زملائه في الصف بسرعة، وفي تكوين علاقات طيبة مع عديد من الطلاب على الرغم من دراسته في بورنموث لفترة وجيزة.
ولدى سؤاله عن الفروق في التجربة التعليمية لدى الدراسة مع إي أف في المدينتين، يقول وليد: “لم أجد فرقاً كبيراً، ولاحظت تشابه النظام التعليمي بين المعهدين وتوحيد التجربة للطلاب، لذا تعليمياً لا أنصح بمدينة دون أخرى، لكن شخصياً أنصح بسان دييغو لأني شعرت أن الناس بها ودودون جداً.”
وعن تجربته في الدراسة بالخارج بشكل عام، يقول وليد: “برأيي ما قد ينجزه شخص في دراسة لغة لمدة ستة أشهر في بلاده يمكن أن يحرزه بشهرين لدى الدراسة بالخارج، ويتميز معهد إي أف بإتاحته الفرص للطلاب بتحدث اللغة التي يتعلمونها، وهو أمر مهم.”