اسأل مجرب: لماذا اخترت الدراسة في إي أف بورنموث؟
تعرفوا على طالبة إي أف سلمى طلال البرجس، وهي طالبة من مدينة الجبيل الصناعية تبلغ من العمر 20 سنة وتدرس في معهد إي أف بورنموث.
سلمى قررت تقوية مهاراتها باللغة الإنجليزية خلال أشهر الصيف عبر التسجيل في دورة لمدة 3 أشهر مع إي أف، وبعدها ستعود للمملكة حيث تدرس إدارة الأعمال في الكلية الجامعية في مدينة الجبيل الصناعية.
وإليكم فيما يلي تجربة سلمى مع الدراسة في إي أف بورنموث:
لماذا اخترتي الدراسة مع إي أف؟
تقول سلمى: “سبب اختباري للدراسة مع إي أف هو اهتمامي الكبير ببيئة المكان الذي أدرس به، وقد جذبتي الأجواء في معهد إي أف ونظافة المكان”. وتضيف أن موقع سكن الطلاب هو من العوامل التي جعلت تجربتها بالدراسة مع إي أف مميزة، لأنه يقع بالقرب من المعهد ومن الشاطئ والحدائق والمطاعم والسوبرماركت بدون الحاجة لاستخدام وسائل النقل.
وحول بيئة الدراسة، تقول سلمى إن جودة التعليم كانت من العوامل التي ادت إلى اختيارها لمعهد إي أف، مضيفة: “جميع الأساتذة لغتهم الأم هي الإنجليزية، الأمر الذي باعتقادي سيطور من نطق الطالب بشكل كبير. أيضاً، جميعهم لطفاء ومتعاونون ويتيحون لنا التحدث بمواضيع مختلفة داخل الصف.”
ومن العوامل التي تذكر سلمى أنها سبب لاختيارها للدراسة مع إي أف هي شهادة إي أف المعتمدة دولياً، والتي قد تعود بفوائد أكاديمية ومهنية على الطالب.
سلمى في رحلة إلى معلم ستونهينج الأثري في بريطانيا
لماذا اخترتي الدراسة في بورنموث؟
تقول سلمى إن سبب اختيارها للدراسة في بورنموث هو أنها من المدن الصغيرة في بريطانيا، حيث تشعر بالأمان بشكل أكبر. وتضيف أنها تشعر بالراحة في بورنموث لأنها معروفة بكونها من المدن الطلابية نظراً للعدد الكبير من الجامعات والمعاهد بها.
وتضيف: “في بورنموث وجدت الناس متفهمين للبيئة التي قدمت منها كطالبة مسلمة ومحجبة. أيضاً، إذا كان مستوى الطالب باللغة الإنجليزية مبتدئ فهم متفهمون أيضاً لهذا الشيء، وهذا من العوامل المريحة جداً حول بورنموث.”
وبالنسبة لسملى من إيجابيات الدراسة في بورنموث أيضاً هو كونها محاطة بالمدن المجاورة والمواقع التاريخية، مثل لندن وليفربول وأكسفورد، والتي يمكن زيارتها بسهولة عن طريق الحافلة.
لماذا تنصحين الطلاب الآخرين بالدراسة بالخارج؟
تقول سلمى: “الدراسة بالخارج هي أفضل مغامرة تعليمية بالنسبة لي في الحقيقة. في هذا الصيف طورت مهاراتي اللغوية، واكتشفت أماكن جديدة، وتعرفت على أصدقاء من جميع أنحاء العالم، واستمتعت.”
وتضيف: “الآن أنا سفيرة مع إي أف لأني أرغب بإعلام كل طالب يرغب بالدراسة بالخارج مع إي أف عن تجربتي الممتعة. أؤيد أي شخص يرغب بتطوير مهاراته اللغوية بالدراسة بالخارج لأنه سيتطوّر بشكل كبير جداً جداً.”
ما هي النصيحة التي تقدمينها للطلاب الراغبين بالدراسة بالخارج؟
تقول سلمى: “النصيحة التي ارغب بتقديمها لكل طالب يرغب باستغلال تجربة الدراسة بالخارج بشكل ناجح هي الممارسة، والممارسة، ثم الممارسة، والتي أعتقد أنها الطريقة رقم واحد لتطوير المهارات اللغوية. لهذا السبب أنصح بالدراسة بالخارج لأنها تتيح فرصة ممارسة اللغة، والاختلاط مع الناس، وتعلم ثقافات جديدة واكتشاف أماكن جديدة. كل هذا يجعلها تجربة جميلة جداَ.”
تابعوا سلمى على إنستاغرام على حسابها، حيث تنشر أيضاً أعمالها الفنية من اللوحات الزيتية، والتي بدأت برسمها منذ 8 سنوات وشاركت بها في العديد من المعارض الفنية.