إسأل مجرب: لماذا اخترت الدراسة في برايتون؟

تعرفوا على طالبنا فهد يحيى نجراني من مدينة جدة، طالب المحاسبة المالية البالغ من العمر 23 سنة. اختار يحيى الدراسة في برايتون في معهد إي أف لمدة 6 أشهر، ويحدثنا فيما يلي عن تجربته.

الدراسة في برايتون مع إي أف

قرر فهد الدراسة في الخارج مع إي أف بعد وقوف افتقاره للمهارات الإنجليزية الضرورية عائقاً أمام قدرته على إتمام صفوف الجامعية بنجاح. يقول: “عندما ذهبت للدراسة في برايتون مع إي أف للمرة الأولى، لم تكن لدي أي مهارات بالإنجليزية.” ودرس فهد في برايتون لمدة 6 أشهر، عاد بعدها إلى جامعتها في السعودية، حيث تمكن من النجاح في صفوفه بعد معاودة الدراسة. ويؤكد: “لم تعد الإنجليزية نقطة ضعف بالنسبة لي”.

ويضيف: “بعد عودتي بفترة، تم انعقاد مؤتمر صحفي للغة الإنجليزية للجامعات في جدة، وتم اختياري من بين كافة طلاب جامعتي كممثل عن جامعة جدة للغة الإنجليزية، وتحدثت أمام الجمهور بالإنجليزية أثناء تلك الفعالية بثقة”.

وبعد إتمامه لسنته الأولى في الجامعة، اختار فهد العودة للدراسة مع إي أف، لكن هذه المرة اختار الدراسة في إيستبورن لمدة ثلاثة أشهر لتطوير لغته الإنجليزية أكثر.

ماذا قال عن الدراسة في برايتون والدراسة في إيستبورن؟

يقول فهد: “برايتون مدينة جميلة جداً جداً، وأنصح الجميع باختيارها. كانت ممتعة جداً، وبالنسبة لي كانت بمثابة لندن مصغّرة، نظراً لخيارات الترفيه هناك، ووجود البحر، والأسواق، وفرص الاختلاط مع الطلاب وأهل البلد، وكان لدي كثير من الأصدقاء البريطانيين.” ويؤكد أن سهولة الاحتكاك بسكان المدينة الأصليين جعلته يتخلّص من أي مخاوف تتعلق بمواجهة العنصرية.

ويضيف: “أثناء الدراسة في برايتون، اخترت تأسيس صداقاتي مع أشخاص خارج المعهد وعدم الاكتفاء بأصدقاء الدراسة، وكنا نقوم بالعديد من النشاطات مثل زيارة لندن وبورنموث وغيرها، وكنت أتحدث مع هؤلاء الأصدقاء البريطانيين بالإنجليزية.”

وعن تجربته مع الدراسة في إيستبورن، يقول: “كانت إيستبورن أكثر هدوء من برايتون، لكنها تبقى وجهة سياحية معروفة رغم كونها ذات نمطئ هادئ وبطيء بعض لشيء.” ونظراً لتقدم مستواه في الإنجليزية خلال دراسته في إيستبورن، يذكر فهد أنه كان يتعاون مع الطلاب السعوديين معه في الصف على التعلم، نظراً إلى جدّيتهم في النجاح بعد إحرازهم لمستوى لغوي متقدم.

](https://www.ef.com/sa/blog/wp-content/uploads/sites/32/2019/08/WhatsApp-Image-2019-06-18-at-20.12.14.jpeg)

فهد النجراني مع زملائه في معهد إي أف برايتون

لماذا اختيار الدراسة مع إي أف؟

وعن تجربته الأكاديمية خلال الدراسة في برايتون والدراسة في إيستبورن، يقول فهد: “أساتذتنا كانوا محترمين جداً، وكانوا يبتكرون دائماً سبلاً لجعل التجربة التعليمية مرحة، وجعل تعليم الإنجليزية عملية ترفيهية.” ويضيف: “كانت هناك نشاطات مختلفة للقواعد والمفردات، وكنّا نتبّع جدولاً أسبوعياً يحدد ما سنركز عليه كلّ يوم، كالكتابة والقواعد والمفردات والتحدث.”

ويقول: “نقطة القوة بالذات لدى الدراسة مع إي أف برأيي كانت المحادثة، والتي شعرت أنها تطورت لدي بسرعة خصوصاً”.

عن تجربة الإقامة مع عائلة

واختار فهد الإقامة مع أسرة أثناء الدراسة في برايتون والدرسة في إيستبورن. ويقول عن تجربته: “أقمت مع أسرة بريطانية، حيث كان الجميع ودوداً معي. كنت ثاني طالب سعودي مقيم لدى الأسرة التي أقمت معها لدى الدراسة في برايتون، وكانوا يعاملونني كأني أحد أبنائهم، وكانوا يوجهونني إذا اقترفت خطأ، ويساندونني عندما أكون على صواب.”

ويضيف: “من حسن حظي أني في المرتين اللتين درست فيهما في بريطانيا قد حظيت بأسرة مستضيفة ممتازة، وشعرت أنني أحد أبناءها. أكثر نشاطاتي كانت مع العائلة التي كانت تستضيفني.” لكن، يؤكّد فهد أهميّة أن يبادر الطالب بسؤال الأسرة إن كان من الممكن أن يشاركهم الفعاليات أو أن يخرج معهم لقضاء الحاجيات أو لزيارة المناطق المحيطة بالمدينة أو غيرها من النشاطات، التي لن يكون بإمكان الطالب القيام بها إن لم يبادر بالاختلاط مع أسرته المضيفة.