إسأل مجرّب: لماذا اخترت الدراسة في بورنموث؟
تحدثنا اليوم مع طالب إي أف من الرياض عزام المصري، الذي درس لمدة شهرين في معهد إي أف بورنموث. يبلغ عزام من العمر 26 سنة، وهو خرّيج جامعي كان يرغب بتطوير مهاراته في اللغة الإنجليزية.
لماذا الدراسة في بورنموث؟
يقول عزّام ” اخترت الدراسة في بورنموث لأني سمعت أنها مدينة صغيرة ذات جو هادئ، وسكن المعهد يقع على بعد 8 دقائق فقط المعهد،” مضيفاً: “المدينة جميلة، وبحرها الجميل يجعلها أشهر وجهة سياحية في بريطانيا صيفاً، وكل شيء متوفر فيها على بُعد مسافة مشي قصيرة.”
وفي الحديث عن سكان المدينة وسهولة تكوين الصداقات، يأكد عزّام أن سكان المدينة ودودون، مشيراً إلى أن الموظفين والمدرسين في إي أف بورنموث لطفاء ولديهم طاقة إيجابية، ما يعطي شعورا بالراحة في المعهد.
[
](https://www.ef.com/sa/blog/wp-content/uploads/sites/32/2019/02/WhatsApp-Image-2019-02-03-at-15.16.30.jpeg)
عزام (وسط) مع موظفين من معهد إي أف
لماذا الدراسة في الخارج مع إي أف؟
يقول عزّام أنه سمع عن إي أف من أصدقائه الذين درسوا مع المعهد في السابق، والذين نصحوه بتجربة المعهد. ويضيف: “برأيي، ما يمييز إي أف هو النشاطات التي توفرها للطلاب، والتي تجمعهم سوية. بفضل النشاطات اليومية والرحلات، كوّنت صداقات مع غالبية الطلاب في المعهد، حتى طلاب الصفوف الأخرى.” وبالنسبة لعزام، تفاعله اليومي مع الطلاب ساعد كثيراً في تطوّر مهاراته اللغوية.
[
](https://www.ef.com/sa/blog/wp-content/uploads/sites/32/2019/02/d1.jpg)
عزام (يسار) مع أحد موظفي إي أف بورنموث
يوم في حياة طالب إي أف
ولدى سؤاله عن يوم في حياته خلال الدراسة مع إي أف، يقول عزام:
“نفطر أنا وأصدقائي في السكن، ونغادر إلى المعهد سوية. يختلف جدولي من يوم لآخر، فأحياناً يبدأ الدوام صباحاً، وأحياناً يبدأ بعد الظهر. كل طالب يتوجه إلى صفّه، ونعود لنجتمع مجدداً في الاستراحات في صالة الكافيتيريا أو في حديقة المعهد. في وقت الغداء، نتناول الطعام أحياناً في كافيتيريا المعهد، والتي تقدم خيارات مختلفة. هناك من يعود إلى سكن المعهد، حيث يوجد وقت محدد للطبخ، وبعضنا يختار الأكل في الخارج. نجتمع في المساء في منطقة استراحة السكن ونشاهد أفلام سوية، أو نخطط للخروج.”
[
](https://www.ef.com/sa/blog/wp-content/uploads/sites/32/2019/02/dddddd.jpg)
عزام مع أصدقائه من معهد إي أف بورنموث
مخاوف من الدراسة في الخارج
يقول عزّام إنه كان متخوّفاً من الدراسة في الخارج لأنه لم يعرف الكثير عن هذه التجربة. لكن، يؤكد أن الدراسة في الخارج تصبح ممتعة بعد فترة، لأنها تدمج ما بين الدراسة وسياحة مع كثير من الأصدقاء. ويضيف: “ستتعرف على كثير من الأصدقاء وبنفس الوقت ستمارس اللغة يومياً منذ وقت استيقظك إلى أن تنام. لذا، أنصح بالدراسة في الخارج، لأن الإيجابيات أكثر من السلبيات برأيي، لكن بشرط أن يكون لدى الطالب الهدف الجدي بالتعلم والاجتهاد.”
لمزيد من التفاصيل عن معهد إي أف بورنموث، أضغط هنا. تواصلوا مع عزام على السوشال ميديا عن طريق الحسابات التالية:
Twitter: Azzam_723
Snapchat: az.23x
Instagram: ozzie797