سبب “مفاجئ” لاختيار الحياة بالخارج لمرة واحدة على الأقل
مع السفر وتجربة الحياة في الخارج، ستجمع كثيراً من التجارب الممتعة، وتتعرف على أشخاص ملهمين، وقد تعزز فرصك الوظيفية أيضاً. توجد أسباب كثيرة بالفعل لتجربة الحياة في الخارج ولو لمرة في الحياة.
لكن، يبدو أن الفائدة الأكبر التي ستحرزها بفضل الحياة في الخارج هي أنك لن تفهم من أنت بالكامل إلى أن تجربها، بحسب ما بينته دراسة. لماذا؟ تعرف على الأسباب فيما يلي:
ستشعر بنفسك أكثر وأنت في بلد أجنبي
ستجعلك الحياة في الخارج تتعلم أكثر بكثير مما كنت تتوقع. إلى الجانب تعلم أساليب الحياة في مكانك الجديد، مثل المواصلات العامة واللغة المحلية، ستواجهك تحديات ومصاعب، وستكتشف جانباً جديداً من نفسك عندما تحاول نواجهة هذه التحديات. هل أنت شخص عنيد، أم خجول، أم اجتماعي ومقبل؟ السفر طريقة ممتازة لتحدي نفسك واكتشاف جانب جديد منها.
ستتغير نظرتك إلى الثقافات
تببين الأبحاث أنه عن طريق مقارنة ثقافتين، ستصبح أكثر انفتاحاً وأكثر ميولاً للتحليل وعدم اعتبار أن طريقة واحدة أو معتقداً واحداً هو الشكل الوحيد المقبول للحياة. وكلما طالت مدة بقائك في الخارج، كلما أصبحت أكثر شبهاً بالمقيمين. وبعدها، ستتمكن من اختيار العناصر التي تعجبك من ثقافتك الأصلية والثقافة الجديدة التي تعيش بها، وسيساهم هذا في زيادة تمييزك كفرد.
ستحمل قيماً جديدة خلال الحياة في الخارج
أولاً، ستتعود على اقتناء أشياء أقل، لأنك كثرة الأشياء ستعيقك خلال السفر. هكذا، ستدرك الأشياء التي تعنيك بالفعل، والأشياء التي يمكنك العيش بدونها. الأمر ذاته يمكن تطبيقه على العلاقات، إذ عن طريق السفر ستعرف العلاقات التي تهمك وتعنيك فعلاً، والعلاقات التي لا تعطيك نفس المردود. ستفهم المعنى الحقيقي للمنزل، والذي عادة ما يكون في الأمكنة التي نتعلق بها على مستوى شخصي وعاطفي.
وسيساعدك هذا في أِشياء أخرى
ومن فوائد فهم نفسك أكثر معرفة ما الذي ترغب به في قطاع العمل. ستتعرف على نقاط قوتك وضعفك وأولوياتك في الحياة وكيف تتخيل أن يكون عمل أحلامك. أيضاً، يعزز العيش وتعلم لغة جديدة في الخارج من فرصك الوظيفية، ويعطي جهات التوظيف شعوراً بأنك قد تعرضت لتجارب كثيرة في الحياة.