5 أسباب للدراسة بالخارج في سنغافورة
سنغافورة دولة صغيرة لكنها مميزة جداً، كونها بوتقة تنصهر فيها الثقافات، حيث يؤخذ الطعام والنظافة والتسوق على محمل الجد. وحازت سنغافورة العديد من الجوائز الكبرى لنظامها التعليمي التنافسي الذي يتسم بالتفكير التقدمي والرقمي والعالمي.
سيجد الطلاب الأجانب المغامرون والطموحون المهتمون بتوسيع آفاقهم وتجربة الحياة في الخارج أن سنغافورة تلبي رغبات الكثيرين مهما اختلفت اهتمامتهم.
وفيما يلي خمسة أسباب تجعل الدراسة في سنغافورة خيارًا رائعًا:
تعلم الإنجليزية أو الماندرين في سنغافورة
اللغة الإنجليزية والصينية الماندرين هما من اللغات الرسمية في سنغافورة، إلى جانب الملايو والتاميل. وبالنسبة للطلاب الذين يتطلعون إلى تعلم اللغة الإنجليزية أو لغة الماندرين (أو كليهما!) أثناء الدراسة بالخارج، تعد سنغافورة خيارًا رائعًا.
ويتحدث حوالي 70 بالمائة من سكان سنغافورة اللغة الإنجليزية و/أو الماندرين، مع استخدام كلتا اللغتين على نطاق واسع في جميع أنحاء المدينة، سيكون لديك الكثير من الفرص لممارسة التعلم في الصف وفي العالم الحقيقي.
تجربة مزيج من الثقافات
تجمع هذه المدينة الآسيوية بين أفضل ما في الشرق والغرب. تتكون الثقافة السنغافورية من الصينيين والماليزيين والهنود ومختلف الأعراق والمغتربين الآخرين، وهي واحدة من الثقافات الأكثر تنوعًا في العالم. هذا التنوع واضح في اللغة والطعام والدين والحرف اليدوية والمتاجر ومختلف المهرجانات التي تقام على مدار العام.
الحياة اليومية في سنغافورة سلمية وآمنة، وتعمل المدينة جاهدة للحفاظ على جودة حياة عالية، وعلى أثر هذا تفرض عقوبات شديدة جدًا لأشياء مثل العلكة والبصق ورمي القمامة والمشي والرقص على الطاولات.
سنغافورة جنة لعشاق الطعام
ما من مكان غير ستغافورة ستتمكن فيه من تناول وجبة الإفطار في ليتل إنديا، والغداء في الحي الصيني، والاستمتاع بالمأكولات البحرية على العشاء. ورغم أن سنغافورة هي موطن للعديد من المطاعم العالمية الحاصلة على نجمة ميشلان، إلا أن السكان المحليين يعرفون أن أفضل طعام في سنغافورة موجود في مراكز هوكر.
وتقدم هذه الأسواق الصاخبة في الهواء الطلق الموسيقى الحية والترفيه مثل ألعاب الشطرنج وبعض أفضل الأطعمة في الشوارع في آسيا. تتخصص العديد من الأكشاك في طبق واحد، الذي يتم تحضيره وفق وصفة تناقلتها الأجيال. ومع وجود أكثر من 100 من مراكز هوكر في جميع أنحاء سنغافورة، لماذا لا تخطط لأخذ عينات منها جميعًا؟ مهما كانت العينة، يكاد أن يكون مضمونًا أنها ستكون شهية.
سهولة زيارة الدول الآسيوية الأخرى
في حين أن سنغافورة هي دولة صغيرة، إلا أنها قريبة جدًا من الوجهات الآسيوية الرائعة الأخرى التي يمكنك استكشافها بسهولة خلال عطلة نهاية الأسبوع. مثلاً، تستغرق الرحلة من سنغافورة إلى كوالالمبور أقل من ساعة بقليل، بينما تبعد بوكيت في تايلاند أقل من ساعتين. جزيرة سنتوسا هي وجهة رائعة أخرى يمكن زيارتها دون مغادرة سنغافورة، حيث يمكنك زيارة منتزه يونيفرسال ستوديوز الترفيهي، أو ركوب العبارة إلى جزيرة سيسترز والغطس عبر الشعاب المرجانية المزدهرة أو التنزه على شواطئ خطوط النخيل.
تأسيس صداقات مع أشخاص من حول العالم
بوتقة الانصهار الثقافي، ومشهد الطعام المفعم بالحيوية في هذه المدينة الآمنة، وقربها من الدول الآسيوية الأخرى يجعل سنغافورة وجهة دراسية أولى للطلاب الدوليين. وبفضل الجامعات ذات التصنيف العالي في سنغافورة، تجذب هي المدينة الأشخاص من جميع أنحاء العالم، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للاختلاط مع الطلاب الدوليين الآخرين وتكوين صداقات جديدة لاكتشاف سنغافورة معهم. هناك الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها داخل المدينة وحولها. انطلق في رحلات استكشافية إلى جزر سنتوسا وبولاو أوبين وسانت جون القريبة – الطريقة المثلى للاستكشاف أثناء الاستمتاع بيوم ممتع مع أصدقاء جدد.