4 أسباب لأخذ سنة فجوة (سنة استراحة)
الحياة قد تكون مخيفة أحياناً، مع الكثير من الخيارات والقرارات التي يجب علينا اتخاذها. وسط كل هذا، قد يكون من المتعب أن تجد مكانك في هذا العالم. وفي بعض الأحيان، أفضل طريقة لتحديد مكانك هي أخذ بعض الوقت من المسؤوليات اليومية والضغط على زر “الإيقاف المؤقت” لتعرف نفسك أكثر. أخذ سنة فجوة بين المدرسة الثانوية أو الجامعة هي واحدة من أفضل الطرق للقيام بهذا.
سنة الفجوة (سنة الاستراحة) هي وسيلة غير تقليدية للتأثير بشكل إيجابي على حياتك. كلمة “فجوة” مضللة بعض الشيء، لأن سنة الفجوة ليست فارغة، ومع القليل من التخطيط هي في الواقع سنة مليئة بالتجارب التي يمكن أن تغير حياتك وتشكل مستقبلك. إذا قضيتها وأنت تعيش تجارب مثل السفر والتعلم وأنت بالخارج، نضمن لك أن تنمو كشخص وأن تتعلم بفضلها.
سنة الفجوة قد تكون فرصتك لإتقان لغة جديدة
لا توجد طريقة أفضل لتعلم لغة من دراستها في البلد الذي يتم التحدث بها محليًا، لأن هذا يتيح لك استخدام مهاراتك اللغوية بشكل يومي مع المتحدثين الأصليين للغة – سواء كانوا سائق سيارة أجرة أو جارك الجديد. يوفر هذا لك أسرع طريق للطلاقة.
والطلاقة أمر مهم جداً. فالطلب على الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة بإتقان في ارتفاع في سوق العمل، كما أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بدخل أعلى وأدمغتهم تظهر أنها صحية أكثر (إليك مجموعة كاملة من الأسباب الرائعة الأخرى التي تجعل التحدث بلغتين أفضل لك حقًا).
سنة الفجوة قادرة على تشكيل مستقبلك
يمكن أن يكون النفق الأكاديمي طويلًا ومظلمًا، وقد تحتاج أحيانًا إلى أخذ خطوة إلى الوراء، وإعادة شحن بطارياتك والحصول على طاقة جديدة من خلال ترك الكتب والدراسة لفترة من الوقت.
إن لم تكن متأكدًا من المسار الأكاديمي الذي قد قمت باختياره، يمكن أن يساعدك استكشاف العالم، والتعرف على أشخاص جدد وحتى دراسة لغة جديدة أو تخصصاً جديداً في أن تصبح شخصًا أكثر تنوعًا وقد ينتهي بك الأمر في تشكيل شخصيتك ومستقبلك بطرق لا يمكنك تخيلها الآن. تعرّف على الطرق التي يمكن لإي أف مساعدتك على هذا عبر تحميل كتيب البرامج والوجهات الخاص بمعاهدنا.
سنة الفجوة قادرة على توسيع آفاقك
كل يوم تأخذ نفس الطريق إلى مدرستك أو جامعتك. أنت تعرف كل زاوية وكل إشارة مرور على الطريق. على الرغم من أن كل هذا يمكن أن يكون مطمئنًا، إلا أنه قد يكون علامة على أن وقت التغيير قد حان. تجاوز الأمور المألوفة وجرب الحياة في ركن مختلف من العالم. لمساعدتك في معرفة المزيد عن كيفية قضاء سنة الفجوة، إضغط هنا.
يتيح لك البقاء في مكان جديد لمدة تزيد عن أسبوع أو أسبوعين التعرف على ثقافة جديدة وطريقة جديدة للحياة. ستفهم المكان الجديد الذي أنت فيه بدلاً من مجرد أخذ عينات منه في رحلة قصيرة. يمكن أن يكون قضاء عام فجوة بالشكل الصحيح أحد التجارب الأكثر إثراءً في حياتك، وسيضمن لك أن تفتح عينيك على الاحتمالات الجديدة والطرق الجديدة للقيام بالأشياء.
سنة الفجوة تتيح لك تعلم مهارات جديدة
يمكن تخصيص سنوات الفجوة عبر ملئها بجميع أنواع الأنشطة، ومع بضعة أشهر أو حتى سنة لملئها، يمكنك الجمع بين الكثير من الأنشطة. إلى جانب السفر حول العالم وتعلم لغة أخرى، على سبيل المثال، يمكنك أيضًا قضاء وقتك في التطوع أو التدريب. العمل التطوعي – خاصة عندما يكون على المدى الطويل، مثلاً لمدة 3-4 أشهر أو أكثر – هو وسيلة ممتازة للمساهمة بشكل إيجابي واكتساب مهارات مهنية وثقافية قيّمة في هذه العملية.
القيام بشيء مركز مثل الدراسة أو العمل من أجل هدف أثناء عام الاستراحة أو الفجوة سيُظهر ثقتك ومرونتك وقدرتك على التكيف والمجازفة بطريقة تساعدك على التميز عن غيرك والوقوف خارج الحشد.