4 أسباب لإرسال أبنائك للدراسة في الخارج
دعم أبنائك في شق طريقهم وتجربة الدراسة في الخارج هو أحد أهم الهدايا التي يمكن أن تُعطي لهم. وفيما يلي بعض الأسباب لإرسال ابنائك للدراسة في الخارج…
قضاء وقت الفراغ قبل الجامعة بشكل ذكي
في حين أن العمل في الصيف أو قضاء الوقت مع الأصدقاء قد يملأ وقت ابنك، هناك طرق أخرى للاستفادة من تلك الأشهر الطويلة، مثل دراسة اللغة الإنجليزية (أو أي لغة أخرى) في الخارج.
لدى قضاء وقت في الخارج، يحصل أبناؤك على مهارات ستساعدهم في التعامل مع غيرهم في إطار رسمي أو غير رسمي، أو حتى الاعتناء بأنفسهم في الحياة اليومية، إلى جانب تعلم لغة جديدة. ستساهم هذه التجربة في جعل انتقال ابنك للجامعة أمراً أكثر سهولة.
تعزيزالإستقلالية ومهارات حل المشاكل
يعتاد الأبناء على الحصول على أي شيء يلزمهم عن طريق آبائهم، ما يعني أن الأبناء غالباً لا يكونون معتادين على الاعتناء بأنفسهم قبل تجربة العيش وحدهم. ولكن تذكر: ابناؤك هم الآن شباب صغار على استعداد لبدء مسارهم الخاص بهم. وخلال فترة وجودهم في الخارج، سيواجهون على الأرجح بعض التحديات. لكن لا تخف، هذه التحديات هي فرص ابنك لتطوير مهارات الحياة الهامة، من حل المشاكل إلى الفكر المستقل والعمل.
مفتاحٌ للنجاح الوظيفي
بغض النظر عن الفوائد الجانبية الكثيرة لتعلم لغة جديدة، (اقرأ المزيد عنها هنا)، تحدث اللغة الإنجليزية على مستوى عالٍ يفتح أبواب الوظائف في جميع أنحاء العالم، والدراسة في الخارج ستكون الخطوة الأولى باتجاه تكوين ابنك لعلاقات اجتماعية ومهنية قد تفيده كثيراً في المستقبل.
الوداع ليس بالصعوبة التي تعتقدها
هناك عديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتشعر بأنك أقرب إلى ابنائك بينما هم بعيدون. يمكنك مشاركتهم روح المنزل عن طريق إرسال بعض المأكولات مع هداياهم المفضلة أثناء الدراسة. أو تشكيل مجموعة عائلية على تطبيق الرسائل الفورية مثل “واتساب”، ما سيتيح لك الدردشة ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو، حتى لا يشعروا أنهم بعيدون.