10 فوائد للدراسة في الخارج لفترة طويلة
عبر السفر والدراسة في الخارج، ستتعلّم لغة جديدة، وتعزز ثقتك بنفسك، وتحقق التقدم في وظيفتك. ورغم أن الوصول إلى مستوى الطلاقة في لغة ما ليس أمر هيناً، إلا أنه كلما استثمرت وقتاً وطال انغمارك في لغة جديدة، وأصبح من الأسهل الوصول إلى هدفك.
إليكم عشر فوائد للدراسة في الخارج لفترة طويلة:
تحقيق الطلاقة اللغوية
كلما طالت مدة الدراسة في الخارج، ازداد تمكنك من اللغة التي تتعلمها عن طريق الحصص الدراسية والتعامل اليومي. ستلاحظ تقدما كبيراً ليس فقط في مهاراتك اللغوية فقط، بل في ثقتك بنفسك أيضاً.
زيادة الثقة بالنفس
لن تتقدم مهارات الاتصال عندك فقط خلال الدراسة في الخارج، بل ستزيد ثقتك بنفسك أيضاً، عن طريق التعرف على ثقافة جديدة وتكوين صداقات جديدة وإدارة ميزانية حياتك، وهي كلها مهارات تكتسبها وستزيد من ثقتك بنفسك وشعورك بالاستقلال.
تعلم اللهجة المحلية
،هناك فرق كبير بين تعلم لغة وعيشها. ستمضي وقتاً أطول في بلد آخر وستلتقط التعابير المحلية واللهجة الأصلية خلال الدراسة في الخارج وستتعلم كيف تتكلم كالسكان المحليين. وكلما اكتسبت معرفة أكبر باللهجة المحلية، كلما ازدادت روابطك بموطنك الجديد.
الانغمار في حياة جديد
تقدم لك الدراسة في الخارج لأسبوع أو اثنين لمحة عن الثقافة في ذلك البلد، أما البقاء لمدة أطول سيمنحك الفرصة أن تنغمر في الحياة اليومية في البلد الذي يستضيفك. ستتعلم أن ترى العالم بعيون جديدة تكشف بها جميع نواحي الحياة في موطنك الجديد بعيداً عن موطنك الأصلي. خلال الدراسة في الخارج، ستتمكن من العثور على مكان القهوة الممتاز، والفرصة لإحضار البيتزا إلى المنزل في الليالي الممطرة، ومعرفة طرق تأمين حجزٍ في أحد المطاعم الفاخرة.
توفر وقت أطول للإكتشاف الوجهة
يستفيد التلاميذ الذين يمضون وقتا طويلاً في الخارج من وقتهم في استكشاف أماكن جديدة في مدنهم وما حولها. ويعني ذلك أيضاً القدرة على العمل كدليل سياحي في حالة زيارة أي أصدقاء أو أفراد من العائلةً
بداية جيدة لحياتك المهنية
يتطلع الجميع إلى جعل سيرتهم الذاتية مميزة. إضافة الطلاقة الكاملة في لغة ما إلى سيرتك الذاتية سيضفي ضوء جديداً على مسيرتك المهنية، ليس فقط لأنه يبين إتقانك للغة، بل لأنه أيضاً يُظهر قدرتك على العيش والاعتناء بنفسك لدى الإقامة في بلد غريب عنك.
رفع مستوى ذكائك
تعلم لغة ثانية يجعلك أذكى وأكثر إحساساً وقدرة على حل المشاكل، وسيعينك على أداء مهام عديدة في ذات الوقت ويسهل عملية صنع القرار، حيث يصبح الدماغ قادراً بشكل كبير على التعامل مع أكثر من عملية في وقت واحد.
ستحسن مهاراتك في لغتك الأصلية
يكتسب متعلموا اللغات مهارات تواصل جديدة حتى في لغتهم الأصلية. وعندما تتعلم لغة ما، ستربط بين التراكيب فيها وبين التراكيب في لغتك الأصلية شعورياً أو لا شعورياً، ما سينمي مهارتك في كلتا اللغتين.